هدأت نزاعاتي مع الأيام، لم أعد أرجو، أو أصّر على شيء،
ولا أخاف الخسارة، أعيش في مرحلة من التسليم التام
أن ما أصابني لم يكُن ليُخطئني، وما أخطئني لم يكُن ليُصيبني
- وإن فقدت شيئًا فإني لم أفقد الله، وهذا تمام الغِنى".
"أُحبّ قَدَري، أَحبَبتُه بعدما تصالحت مع الحياة، تصالَحت مع ما يُريده الله لي، تصالَحت مع فكرة القَضاء والقَدر، وأنه ليس بإمكاني التحكُّم بشكل كامل بما يحصل في حياتي.. أحبَبت قَدَري ورضيت به فمَنحني ربي الرضا، وتخلَّيت عن المُقاومة والرفض، اللَّذان لم يجلُبانِ لي إلّا السَّخَط."
سبحان الذي يغلق عنك بابًا ويفتح لك أبوابًا أخرى أكثر سعة
ويأخذ منك من جهة ويعطيك من جهات أخرى أكثر وفرة وغنى
ويبعد عنك أشخاص أو أشياء كنت تظنها في صالحك ويُقرّب منك ما يليق بك، ويرتقي بك أكثر من الأولى، سبحان الذي يُدبّر أمرك بحكمته ولُطفه، ويكفيك قوله: "فإنّك بأعيننا .
تخيل أن يكِلنا الله إلى أنفسنا! نمضي في أي طريق، لا نتوب من ذنوبنا، نختار دونَ استخارة وتوكل، نُحرم من نور البصيرة وشعور القلب أنه لم يعُد المكان مناسب، تخيل أن يكلنا دونَ الشفاء من التعلُق بما لم يُكتب لنا، ودونَ الصبر في اوقات الحزن! والله لست في أمان بدون الله ولا حتى من نفسك!
{ فما ظنكم برب العالمين}•الصافات/٨٧
قال ابن مسعود رضي الله عنه: "قسمًا بالله ما ظن أحدٌ بالله ظناً إلا أعطاه الله ما يظن وذلك لأن الفضل كله بيد الله." x.com/i/spaces/1ZkKz…