سِر إلى الله ولو أثقلتك الذنوب وأرهقتك السيئات، ولو أن تسير إليه حبواً، فعفوُ الله أكبر من معاصيك ورحمته أوسع من سيئاتك ومغفرته أعظم من غدراتك وكرمه أجلُّ من عثراتك وصفحه أكثر من هفواتك، أقبل على خالقك تائباً مُنيباً وارجع نادماً أسيفاً، فذلك الإقبال يحبّه الرحمن