هذه العلبة في كيس أزرق، التي حجمها أصغر من نصف حجم السترة الصحفية، التي بالكاد تغطي الصدر فقط، ليس فيها ميكرفون المراسل ولا معداته، وإنما تحمل جثمانه كله! حسن حمد، ذلك الصحفي الشاب الوسيم المجتهد، كل ما تبقى منه يسعه ذلك الصندوق، لا أكثر، تخيل أن تُدفن كلك في كرتونة بالكاد كانت