وبعدها يلهم ماهر رجلًا آخر، بشاحنة أخرى، كتلك التي ذكرها غسان في روايته، ولم يكتفِ أن يكون رجلا في الشمس، وإنما كان شمسا في رجل، وكوكبا في إنسان، وقمرا في الأرض، فدقّ جدران الخزان، ولم يستسلم للطريق التي رصفها من تحته عدوه ليسير فيها بين خطين محددين دون حيود، لكنه اختار الاعوجاج