لا معنى لوجود هذا السرطان المسمى إسرائيل سوى تمدده في أوصالنا، في رؤوسنا وفي حناجرنا وفي صدورنا وفي أذرعنا وفي سيقاننا، في جسدنا كله، كله، من دون استثناءات لا تسمح بها طبيعة الجسد الواحد، فإما أن نستأصله وإما أن يستأصلنا، لا حل ثالث، فلا جسد يتعايش مع سرطان.