الحرب باينه على وشه وفي صوته و الهالات اللي تحت عينه من عدم النوم و ملامحه اللي شاخت والبكاء اللي كاتمه كل حاجة في وشه بتقول هو شاف ايه هناك , احنا مبنشوفش حاجة اللي بيوصلنا مش ربع اللي بيمروا بيه , ربنا يرحمهم برحمته
"هوامش الحرب" هذه هي حرب مستقلة بذاتها تواجهها النساء والفتيات في غزة؛ لا توجد مسكنات لألم الدورة الشهرية، ولا أعشاب يمكن اللجوء إليها لتخفيف الأعراض. الفوط الصحية شحيحة، وقد اضطرت النساء في أوقات كثيرة لاستخدام قطع قماش غير معقم بديلًا عن الفوط، تسبب لهن بحساسية والتهابات جلدية.
اجتمع على أهل غزة الخذلان، التهجير، التدمير، الإبادة، والأوبئة.
الحاج أبو صابر فقد منزله بالكامل، واضطر إلى العيش مع أسرته في إحدى مدارس الإيواء، حيث تنتشر الأمراض والأوبئة في ظل انهيار المنظومة الصحية التي دمرتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
سبحان الله.. لا أكاد أتخيل فرحة إنسان مطمور منذ سنوات في سجن واحد من أبشع الطغاة يلاقي الأهوال ويتمنى الموت ولا يجده، ثم فجأة يسمع طرقات الثوار على الأبواب ويجد نفسه حرًا. خروج من الموت إلى الحياة والله!
ربنا يكتب هذه الفرحة لجميع الأسرى ويرفع عنهم ما هم فيه.
الوضع بغزة يفوق تخيل أي أحد، مآسي ما حد بستوعبها، أوضاع الناس تتفاقم سوء بطريقة مرعبة، وأي حملات تنظيمية ما بتقدر تستوعب كم الفوضى والبشاعة المنتشرة وأي تبرعات وحملات تتم ما بتقدر تستوعب كم الاحتياج اللي فيه الناس
ما في حل غير وقف الحرب
بس وقف الحرب فش حل غير هيك