اذا أحسنت لشخص فابتعد عنه ولا تحرج ضعفه ولا تلزمه شكرك إفعل معروفاً وتول بكل ما أوتيت نبي الله موسى عليه السلام عندما سقى للمرأتين غنمهما تولىٰ " فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰ إِلَى الظِّلِ" حتى ذلك القلب الذي ينبض بداخلك لا تجعله يتمنى الشكر والجزاء،يكفيك أن يُجازيك الكريم

أشد مايختبر فيه المرء هو الرضا في مواضع الحرمان وفي الأقدار التى خالفت توقعاته، وفي كل موقفٍ أُجبر عليه وكل ما يعيشه ويخالف هواه، فالمؤمن مبتلى يسعى لمجاهدة قلبه وترويض نفسه حتى يقنع أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه، فيصبح على يقين أن ما قُضي له هو عزّ الخير،

قال ابن جُزي: « قال بعض العلماء: كل الحسنات لها أجر محصور، من عشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف، إلا الصبر؛ فإنه لا يُحصر أجره؛ لقوله تعالى ﴿إنما يُوفَّى الصابرون أجرهم بغير حساب﴾ ».

إن الوفاء لمن أقوى الدلائل وأوضح البراهين على طيب الأصل وشرف العنصر. 📔مجموع رسائل ابن حزم

ما من شيء يبقي الروح حيّة إلا انتصاراتك اليومية الصغيرة ، تلك التي لا يُهنئك عليها أحد و لا يشعر بها من حولك ؛ تحسين عادة، تجاوز أزمة خفية ، توفيق إلهي دون حيلة منك ، ولطف الله في كلّ الأيام . *

"لغير الله ما طابت خُطانا ولغيرِ الله ما فلحَ المسيرُ"

قـال العلامة ابن عثيمين رحمه الله:- بعض الناس تجده مشغولا بشؤون غيره فيما لا فائدة له فيه فيضيِّــــــــع أوقاتــــــه ويشغــــــــل قلبــــــــه ويشـــــتت فكـــــــــره وتضيع عليه مصالح كثيرة». شـــــــــــــرح رياض الصالحين 511/1

قال تعالى: (فَـعَقَـرُوهَـا) عـقرها واحد، ورضي البقيّة، فنسب الله الجريمة لهم جميعاً؛ وأهلكهم جميعاً. إياك أن توافق أهل الباطل على باطلهم، وإذا لم تستطع قول الحق، فإياك أن تثني على أهل الباطل أو تدافع عنهم. اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.

(يوم تُبلى السرائر ) قال رجل لأبي الدرداء : أوصني ، قال : تذكر يوماً تصير السريرةُ فيه علانية .! اللهم اجعلنا سريرتنا افضل من علانيتنا. ومن دُعاء أحد الحُكماء : اللهم إني أعوذ بكَ ، أن أكون وليًا لك في العلانية ، عدوًا لك في السريرة .!

﴿ قُلنَا يَا نَارُ كُونِي بَردًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبرَاهِيمَ ﴾ لم يأمر سُبحانه بشيءٍ ليطفئَها بل أمر النار نفسها ،لا حدود و لا قيود لقدرة الله في أي وقت أو ظرف قد يأذن للفرج أن يحين حتى عند انقطاع المسببّات، المفتاح هو أن يأذن الله فيتبدل و يتسخّر كل شيء.

قال أحد السلف “ *إن الأخلاق وهائِب و إن الّله إذا أحب عبده وهبه منها* ” ولما سُـئل رسول الله ﷺ عن أكثر ما يُدخل الناس الجنة قال : “ *تقوى الله وحُسن الخُلق* ”

قال الشيخ عبدالرّزّاق البدر حفظه الله: *"الشَّياطين لا تطيق البقاء في مكان يُصدع فيه بالتَّوحيد، وإذا سمع الشَّيطان الأذان ولَّى وأدبر".* 📚[ أحاديثُ إصلاح القُلوب صـ ١٦٥ ]

📌قال الإمام ابن قيـم الجوزية رحمه الله: المُـوَاسَاة للمُـؤمنِين أنواع : مُواساة بالـمَال مُواساة بالجاهِ مُواساة بالبَـدن والخِدمة مُواساة بِالنَّصيحَة والإرشـاد مُواساة بالدُّعَـاء والِاسـتِغفَار لهم مُوساة بالتَّـوجُّع لَهُـم وعلى قدر الْإِيمَان تكون هَـذِه الْمُوَاسَاة..

﴿وربطنا على قلوبهم ..﴾ إذا سألت الله فاسأله أن يربط على قلبك ما دمت حيّاً، فالأيام التي لا يثبّتك الله بها مؤلمة بحقّ، أن تأتيك الضغوط فتكسرك وتجعلك تتهاون عن العبادات، وأن تصيبك سهام الفتن فتبعدك عن فعل الخير، وأن تهبّ عليك رياح الوهن فتطفئ شمعة قلبك، فاللهمّ سندك لقلوبنا.

من أسماء الله ((الواسع)) وأكثر شيء تحتاج أن تعرفه في أوقات الابتلاء: اسم الله الواسع. وكل شيء يضيق في حياتك الله قادر على توسيعه، فتوجه إلى الله وأكثر من دعائه باسمه الواسع: قل يا واسع وسع علي صدري ورزقي ونفسي وإيماني وحسناتي. تذكر: مهما ضاقت أمورك سوف يوسعها الله بالدعاء.

كلّ من عرفت من أهل القرآن -أحسبهم كذلك ولا أزكّيهم- يتعاملون مع اللهﷻ بمعاملتهم عباده أسارىٰ لمن أحسن إليهم لا يتناسون الفضل بينهم تأبىٰ نفوسهم الظلم رجّاعون للحقّ إن زلّوا لا يضمرون الغلّ لأحد ولا يفجرون في الخصومة همّهم الآخرة والإخلاص والقبول أسأل اللهﷻ أن أكون منهم ..

السلامة أن تخرج من هذه الدنيا، وليس لأحد عندك مظلمة اقترفتها بلسانك أو بيدك أو بمنصبك الدنيا-والله-لا تستحق أن تقف بسبب مظلمةٍ فيها يوم القيامة خمسين ألف سنة، قلِقًا خائفًا، لا تدري هل يأخذ المظلوم من حسناتك أو يُلقى عليك من سيئاته. وهل نتحمّل سيئاتنا يومئذ حتى نتحمل سيئات غيرنا!

فساد القلـوبِ متولـد من ستة أشياء: ① يذنبون برجاءِ التَّوبة  ② يتعلَّمون العِلم ولا يعملُون بِه ③ إِذا عمِلُوا لَا يُخلُصُونَ ④ يأْكُلُون رِزْق الله ولَا يشكُرُون ⑤ لا يرضَون بِقسمةِ الله ⑥ يدفنُون موتاهُم ولا يعتبرُون ‌ إِيقاظُ أُولِي الهِممِ العَالِية (٩٦/ ١)..

قال السعدي رحمه الله: "ومن الأمور النافعة أن تعرف أن أذية الناس لك وخصوصا في الأقوال السيئة- لا تضرك، بل تضرهم، إلا إن أشغلت نفسك في الاهتمام بها، وسوغت لها أن تملك مشاعرك، فعند ذلك تضرك كما ضرتهم، فإن أنت لم تضع لها بالاً لم تضرك شيئاً". [ الوسائل المفيدة ص٣٤].

اكبر مضيعة للوقت والجهد الإلتفات للوراء،هذا مخطي عليك وهذا خذلك وهذاك خيّب ظنك،كل تفكير فيهم إعاقة وتأخير وتعطيل لنفسك،عاملهم كمن اختفى تماماً عن وجه الأرض،لا تتحرى اخبار ولا تسترق سمع ولا تنتظر ندم،قفل كل باب وتوكل على الله فلن يضيع عليك حياتك مثّل التمنى والإلتفات #راقت__لي