أحب الرحمة وأحب من يتحلَّى بها، وأنا على يقينٍ تامٍّ بأن الله يَرعى قلب من يُراعي قلوب خلقِه.

"مُسْتَحيلُكَ، على الله هَيِّنٌ."

"يارب هذه المرة أنا لا أطلب شيء، أنا أشكرك على كل ما لدي ." ♥️

أدعُوك يا اللَّه أن تُنقذني من هذا التخبُّط، أن تدلني وتحف قلبي بحنانك وترعى خطواتي بلطفك.

الرضا مَقامٌ عظيم من مقامات الإيمانِ واليقين وإذاَ استقبلتَ العالَمَ بالنّفسِ الواسعةِ، ورضيت بما قسم الله رأيتَ حقائقَ السرورِ .. تزيدُ، وتتسِعُ، وحقائقَ الهمومِ .. تصغُرُ، وتَضيقُ، وأدركتَ أنَّ دنياكَ إن ضاقتْ ؛ فأنتَ الضيِّقُ لا هيَ ! (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا

تستفزني عبارة: "اكتفِ بنفسك" عبارة مُضحكة، لا يوجد من يكتفي بنفسه اكتفاءً مطلقاً… كلّ منا يحتاج إلى الأخر، والعُزلة شيء خانق لا يطاق. نحنٌ نَحتاج لأولئك الذين يشاركوننا الحياة بما تحملهُ لنا، مهما حاولنا خلق عادات للعيش بدوّنهم، وتحدثنا عن قدرتنا الهائلة على العيش وحدنا… قال

"ثم نترك الأشياء تمامًا ونهدأ لا ننتظر شيئًا نعانق أنفسنا ونجلس فى الأركان حتى نُشفى"

اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن زَوَالِ نِعمَتكَ

أعاني في سرِّ نفسي من الغربة والوحدة والوحشة ما أعاني أ. محمود شاكر

ستهدأ الأيام..

كلُّ نفسٍ تمرُّ بيوم الطائف! ضاقتْ عليه مكة، أبو طالب الذي كان يحوطه ويرعاه قد مات، وخديجة جبهته الداخلية ومتراسه قد ماتتْ أيضاً، ولم يتغيَّر شيء في مكة، ما زالت غارقة في الضلال، تُكذِّبُ نبيَّها، وتسومُ أصحابه أصناف العذاب، فقرَّر المسير إلى الطائف، علَّه يجد فيها قلوباً أرحم

"قدَّمتَ عمركَ للأحلامِ قربانَا لا خنتَ عهدًا ولا خَادعتَ إنسانَا والآن تحملُ أحلامًا مبعثرةً هل هانَ حُلمُكَ أم أنتَ الذى هانَا"

- قلبي مُتعطِّش لمعايشةِ أخبارٍ سعيدةٍ تزيح عنه ما خلَّفته الأيام الثقيلة، يحتاج مفاجأة لم تكن في الحسبانِ تحرِّكه من تلك المساحة المُعتمة التي استقر بها منذ فترةٍ طويلةٍ.. اللهُمَّ إنِّي أسألك نعيمًا لا ينفد، وقرةَ عينٍ لا تنقطع ياربّ..

- ياربّ، عُدِمت الأسباب إلا منك، وانقطع رجائي إلا فيك، فلا تكلني إلى أحد سواك.

"جرحتني كل الأشياء التي ركضت إليها بحب، لذلك انا اليوم امشي لكل شيء على مهل و بترويّ تام، كما لو أنني أحاول أن أُغيض الأيام."

وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَن لَّا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ

عزيزٌ عليّ قلبي..

كيف لي أن أشرح لك بأنني متعبٌ من الطريق؟ والناس والأحلام، وحذري وتردُّدي وقلّة الحيلة، ومتعبٌ أيضًا من الغَد وهو لم يأت بعد، ومن أمس وهو مُنتَهيّ، ومن الأيّام والوعود والصّبر وطولة البال، ومن التعقّل، والتأنّي، والغضب، من دون أن تشعر بأنني أبالغ؟ ــ أحمد خالد توفيق

لعلها تنجيني، تلك المرات التي جلست فيها أواسي أحدهم وأُطمْئِن قلبه في الوقت الذي ملأني فيه القلق حد الإختناق والخوف. لعلها تنجيني،تلك المرات التي لم أشأ فيها أن أواجه إنسانًا بحجم الأذى الذي سببه لي واخترت أن امشي وأنا أردد ربِ اغفر له ما تجاوزه في حقي واغفر لي ما تجاوزته في حقه

لعلها تنجيني، تلك المرات التي سمعت بها كلام آلمني واخترت أن أكتم غيظي بعدما صار قلبي قطعًا متفرقة صعب التئامها بسهولة لعلها تنجيني، تلك الخيبات التي حصلت عليها وحاولت بكل جهدي ألا ينقطع الأمل داخلي لعل كل ما أصاب قلبي ينجيني، و ترضى عني وتراضيني يارب.