لما تسكر الباب للمرة الأخيرة حتسمع تصفيقة من قلبك، وتنهيدة تشبه تمددك على الأريكة ومقابلك المكيف بعد يوم متعب، و يقولك بنبرة فرحة مشوبة بالعتب: - ياريتك درتها من زمان وريحتني .. !

إنَّا إلى الله كلٌ لا بقاءَ لنا إنَّا إلى الله ما الدنيا لنا سَكَنُ

"يارب سيّر خُطاي لدرب تألفه أقدامي، اجعلني دائمًا بالمكان الذي يسعني، يشبهني، مكان لا يُقلّلُ من خفّتي ولا أضيق فيه" Tabuk Saudi Arabia

أنا مؤمنة إنه ضد حقوق الإنسان إن الطبيب يشتغل 12 ساعة في الليل علق بدون "شيفت" .. ! الطبيب حيُستهلك صحيا وجسديا وفكريا، والمريض مش حياخذ حقه من الاهتمام والعناية.

وفعلا تخرجنا وبدينا نشوفو في "سوء" العمل .. !

بكل

الكلمات والقراءة وحدهما لا يكفيان ليصنعا منك شخصية واضحة المعالم والحدود، لابد من تعرضك لكثير من التجارب، لكثير من الأخطاء، لكثير من العثرات، فتتصل بالميدان وتتعلم منها جميعًا، وتتعلم ماذا تريد وكيف تصل لما تريد، أنت بحاجة للتجربة والممارسة، بل وستضطر أن تغضب أشخاصًا، وتخالف

العالم ليس مثالياً والحياة فوضى.. ولكن ماذا في وسع شخصٍ "يبصر الجمال حتى في الحطام" أن يفعل.. إلا أن يحب الحياة..

"ولسْتُ أخشى رجوعَ الكفِّ خائبةً إن كُنْتَ يا مالكَ المُلكِ الذي يُعْطِي".

حدّث نفسك بالأمل، حدّث نفسك بصناعة الأهداف، حدّث نفسك بما تملك من تأثير إيجابي، حدّث نفسك بالرضا والقناعة، حدّث نفسك بالامتنان لله بما تملك من نعم. ما تحدّث به نفسك يصنع مشاعرك، إن نفوسنا وبدون إدراك امتلأت بالحديث الداخلي الغاضب، اليائس، المنتقد، لربما تحتاج أن تنشئ حديثًا آخر

متوقفش الفيديو عندك

راضي ربّك حولينك ناس طيبة وقلبها عليك تملك قوت يومك منشغل في هدف أسمى مخصص وقت لرعاية نفسك بتساعد غيرك لوجه الله مترفّع عن سفاسف الأمور قول لي ايش تبغى أكثر؟

هتبقى قاعد خاطرك مكسور في أمان الله و تلاقي حاجة تحصل من عند ربنا تجبر خاطرك في أمان الله برضو، حاجة صغيرة ربنا يبعتهالك يفكرك إنه هنا و موجود عشان يجبر خاطرك، إنت مش منسي.

أدعوك دائماً أن تمنحني رفقةً تستحق كلّ النسخ التي صرتها لأسمو

ما يتقبلنيش في البداية، ومع الوقت وبدون أي مجهود يتحول عدم القبول لاحترام وود قصة قصيرة متكررة مع التمريض..!

أنت فعليًا في خير عظيم طالما عندك القدرة اليومية على الانتباه للنعم المحيطة بك.

رساله لك؛ إذا وصلتك🕊: مـاذا لو ؟ كان كل اللي تمر فيه الحين هو تجهيز للشي اللي دعيت ربي يوصّلك له؟؟ مـاذا لو كان اللي قاعد يصير مو تدمير؟! بل ترتيب إلهي مقدّس ؛ لكل ما يليق بك الآن وتجهيز للحياة اللي طلبتها من أعماق قلبك؟

راقب كيف تصبح الحياة نعيماً أبدياً..