أنا وقلبي والهوى بيـن أياديك
عندك مفاتيح الهنـا للضمايـر
من روحي أحبك ومن روحي أفديك
يا من غرامه والحسن فيه ثايـر
أحب أنا شوفك وصوتك وطاريك
دايم وفكري فيك هايم وحايـر
مع غيـرك أقسى من الحجر وأثقـل من الطود
ومعاك النسانيـس الخفيفـة تمرجحني
على غيـرك عما عيـن وجفا قلب وثقيـل لسان
وعليك أنت الخطاوي تسبـق أوّلها تواليها
يوم غيـرك يبي منّي ولو ربـع كلمـة
كنت أسنّـد عليك السالفـة والقصيـدة
يا نصف عمـر الحياة ومبتغى نصفّ ديـن
من عاش بك حاضره ما خاف مستقبله
يا دعـوةً مستجابه من حدا الوالديـن
يا فرحة اللي ضحك حظه وطاب عمله
ما يكفي العمـر لو عشته معك مرتيـن
والعمـر مرّه ولا يعتـاض وأنت أجمله
ياحبيبي لا عرفت أدل دربك ليش أدله
خابرٍ في صوتك أيامي و فـ عيونك بلادي
و إن تخيّرتك ظنون و لوّحتك الريح زله
اترك الشاعر ورى عنقك يهيم فـ كل وادي
ما لحقني في رجاك من السنين العوج ذله
أنت من يلمحك في ديره ولا يتبعك غادي
تضيق بوجهي الدنيا وألاقي في رحابك باب
وأحسك مثل شيٍ كان ينقصني وكملته
أجي صوبك وأنا لوجهك يسابق وجهي الترحاب
وأشوفك مثل نجمٍ فالسما كم لي تخايلته
حبيبي والمدى حالك وأنا في غيبتك مرتاب
ولا غيرك هوى قلبي ومن قلبي أنا نلته