لقد أصبحت أشك دائماً في أن هذا الميل الغريزي للحزن داخل البعض هو من ثمار تربية خاطئة في بيئات أسرية حزينة تستجيب لدواعي الحزن بأكثر مما تستجيب لدواعي السرور وتستغرب السعادة وتتوقع لها دائماً نهايات مأساوية بل وتتوجس من السرور خوفاً مما سوف يليه من أحزان