أن تكون جريدة فلسطينية من عام ١٩٤٧ لا تزال صالحة اليوم يعني أن الجرح لم يلتئم وكل شيء كما هو الدم،الصراخ، الخذلان،لم يتغير سوى أسماء الشهداء،وصور الأمهات،وخرائط الألم وكأن الزمن مجمّد على ألمٍ واحد، تتوارثه الأجيال،هذه وثيقة إثبات على استمرار النكبة والألم حسبي الله ونعم الوكيل