من العجيب تحسس محيا مأساتك على ارض ضاقت بأنينك وأبت تخضير ما سكبت فيها من نزفك، تكورك باللي انت فيه وتمدد بك اجدابا مصفرة من بطون ثقل الذكرى، حتى تبدأ ترذ عليك من فتات خضارها وتقاحل شقوقها بنواح جذع عنيد ما له مخرج، يوسع الشرخ ويجتث من صلبك دينمو دم يسقيها ويرسلك في ظلمات صدوعه