لم أكن رجلًا بارعًا في الحب، بل كنتُ متورطًا فيكِ كما يتورط الغريقُ بقبضة القشّ، عارفًا أنها لن تُنقذني، لكنني تشبثت بها كما لو أن الله لا يصنع المعجزات إلا مرة واحدة، وكانت تلك المعجزة أنتِ.
أنتِ لستِ امرأة، بل سؤالٌ وجوديٌّ مقيمٌ في رأسي… هل يمكن أن ينجو الإنسان من نفسه حين
ولدت على الدنيا بفمي ملعقة صبر
و صبرت صبر الماسٍ دكّته الجبال
ما دام في صدري طموحٍ ما انحصر
ما ألتفت لـ أصوات يائسة وجدال
ما أرضى بـ حلم يجي بالحظ واليسر
أبي الحلم اللي يجي بعد النزال
ألا يا مَن سكنتَ القلبَ كيفَ تهجرهُ ؟
كأنك يومًا لم تكُن وسط وجداني
ألا يا مَن قطعت الوعد كيفَ تخلفهُ ؟
وتمضي لا مُبالٍ بحجم أحزاني
سألتك بالذي بالحقِ أوجدكَ
هل أنت حقًا كما قلت تهواني ؟
كلما ازداد الإنسان أدبًا ، وعلمًا ، ومعرفةً بزمنه وحياته وغاياته ، زاد استغناؤه ، وأتسعت بصيرته ، فأصبح أكثر إنتقاءً في صحبته ، وأشد وعيًا بنوعية من يحيط به ، تقل أحلامه العابرة ، ويصفو هدفه ، ويحسن أين يضع نفسه ، وكم يمنح من طاقته لما فيه نفعه وصلاحه.
بسم الله على قلبك يازينة الزين
وش فيه خاطرك ضايق يا بنَيّة
امري تدللي وابشري تم ذا الحين
ما عاش الزعل ورضاك أولويّة
ودي برضاك واشوف مبسمك الزين
لابوها حياة كلها شقى ونكديّة
الله يجبر بخاطرك يا فلانة العين
ماعاش من نزل دموعك غالية عليّا
لن أخاصمك أنا لا أرفع سيفا في وجه شخص أحببته..لاتهون عليّ العِشرة ولن أنسى الفضل بيننا..ولكن حين تصل الأمور إلى طريق مسدود ويسقط شيء من الاحترام والثقة أتوضأ وأصلي ركعتين ثم أقول اللهم اربط على قلبه وقلبي وأبدله خيرا مني وأبدلني خيراً منه ثم أُسلّمُ وأمضي وأنا حين أمضي لا أعود.
القائد هو من يدير لا بعقله فقط،
بل بقلبه، وبوصلة قِيمه، وبعينٍ ترى ما وراء الأرقام.
وهو من يُجيد فن التوازن بين الحزم والمرونة،
وبين الإنجاز والعلاقات، وبين السرعة والجودة.
اللهم لا إعتراض على نصيب كتبته لي وإن كان على غير ما أهوى وأحب ... ولكن هون علي ماقسمته لي وارزقني الرضا به رغما عني واجعله خيرا لي بالدارين اللهم إني رضيت ،بما قسمته لي فأرضني يارب واجبر قلبي و اشرح صدري و أفرحني يالله باستجابة دعواتي و تحقيق أمنياتي💙