اليوم قرأتُ عبارة عظيمة تقول :
"إنّ الله إذا أحب عبدًا أنار بصيرته"
ولا تستنار البصيرة إلا بالحزن ، ويرى المرء حقيقة كل شيء حقيقة نفسه وحال قلبه وصحبته وأهله، حقيقة الدنيا على حالها ، فيجعل الله من كل ذرّة حزن في نفس العبد نورًا يضيء به بصيرته حتى يدرك هوان الدنيا