الحمد لله أبشركم الآن الوالدة تحسنت كثيرًا ولله الحمد

"ومتى سمعت- حفظك الله- بنادرة من كلام الأعراب، فإياك أن تحكيها إلا مع إعرابها ومخارج ألفاظها، فإنك إن غيّرتها بأن تلحن في إعرابها وأخرجتها مخارج كلام المولدين والبلديين، خرجت من تلك الحكاية وعليك فضل كبير. وكذلك إذا سمعت بنادرة من نوادر العوام، وملحة من ملح الحشوة والطغام، فإياك

"إن الهوى لجديرٌ بالفداءِ وإن كان الحبيبُ خيالاً مرَّ أو حُلُما"

لم ألقَ مثلكِ سِحرًا، لا ولا وجدت نفسي لِسُنَّةِ هذا الحب تحويلا

الله المستعان يضيق صدري والله أن تكون هذه غاية البلاغة عند الناس ويضيقني أكثر أن ينسب هذا لامرئ القيس.

خليلي

"الرزقُ لا تكمد عليهِ فإنّهُ يأتي ولم تبعثْ إليه رسولا" _أبو تمام

"يا حبّذا القمراءُ والليلُ الساجْ وطُرقٌ مثلُ مُلاءِ النسّاجْ"

لَكِن بَنو طَوقٍ وَطَوقٌ قَبلَهُم شادوا المَعالي بِالثَناءِ الأَغلَبِ يا طالِباً مَسعاتَهُم لِيَنالَها هَيهاتَ مِنكَ غُبارُ ذاكَ المَوكِبِ أَنتَ المُعَنّى بِالغَواني تَبتَغي أَقصى مَوَدَّتِها بِرَأسٍ أَشيَبِ -أبو تمام!

في كُلِّ يَومٍ فُتوحٌ مِنكَ وارِدَةٌ تَكادُ تَفهَمُها مِن حُسنِها البُرُدُ وَقائِعٌ عَذُبَت أَنباؤُها وَحَلَت حَتّى لَقَد صارَ مَهجوراً لَها الشُهُدُ -أبو تمام

ما وُفّقت في شيء كتوفيقي في هذا الأمر! خصّصتُ قناة تيليجرام فيها كل قصائد أبي تمام من التي أنشدها المبدع أسامة النهاري أسامة النهاري فإذا هممتُ بالقيادة لم أسمع غيره؛ فعلقت ألفاظه ومعانيه حتى أجدني أحادث بها نفسي وأسامرها رابط القناة لمن أحب الانضمام:

أَدارَ البُؤسِ حَسَّنَكِ التَصابي إِلَيَّ فَصِرتِ جَنّاتِ النَعيمِ لَئِن أَصبَحتِ مَيدانَ السَوافي لَقَد أَصبَحتُ مَيدانَ الهُمومِ وَمِمّا ضَرَّمَ البُرَحاءَ أَنّي شَكَوتُ فَما شَكَوتُ إِلى رَحيمِ أَظُنُّ الدَمعَ في خَدّي سَيَبقى رُسوماً مِن بُكائي في الرُسومِ -أبو تمام

وَمِمّا ضَرَّمَ البُرَحاءَ أَنّي.. شَكَوتُ.. فَما شَكَوتُ إِلى رَحيمِ!

بيد أني -وإن نُبذتُ- سأعلو رغم أنف الزمان والنائباتِ ولأبلو علوم عصري بعقلٍ من غريب الزمان والفلتاتِ قد حباهُ الإله حدًّا كحد السيف يجلو بهِ عن الخافياتِ فيميز الأمور منه كزرقا تبصر الجيش عن مدى ليلاتِ ذاك عندي وليس لي فيه شأنٌ هِبةُ تُعطى من إله الهباتِ

"لَمّا اِستَحَرَّ الوَداعُ المَحضُ وَاِنصَرَمَت أَواخِرُ الصَبرِ إِلّا كاظِماً وَجِما رَأَيتَ أَحسَنَ مَرئِيٍّ وَأَقبَحَهُ مُستَجمِعينَ لِيَ التَوديعَ والعَنَما فَكادَ شَوقِيَ يَتلو الدَمعَ مُنسَجِماً لَو كانَ في الأَرضِ شَوقٌ فاضَ فانسجما" -أبو تمام

من فقه الشعر أن تدرك مواطن كَذِب الشاعر من مواطن صدقه، تقرأ هذه الأبيات فتتحسس من الوهلة الأولى بصدقها

"غزالٌ ما اجتلاه الطرفُ إلا تحيرني ملاحةُ وجنتيهِ خذوا بدَمي محاسنه وخصوا مُقبله وبردَ ثنيتيهِ" لقد أهوى هَواهُ وإن سقاني به داءَ الجوى من راحتَيْهِ وما عجبي من الآساد تدمى ويُرديها الهوى من مُقلتَيْهِ ولكن أن أراه وهو يُحيي فؤادًا مات من شوقٍ إليهِ - المعتصم بالله🔻

المعتصم بالله🔻 فتح الله عليك فتوح العارفين لم ينصبوا بالشاذياخ صبيحة الإثنين مغمورًا ولا مجهولا نصبوا بحمد الله ملء عيونهم شرفًا وملء صدورهم تبجيلا