كيف أتوب وكيف أعيش وكيف أبنسى وأتناسى؟ وأنت نورٍ فـ الظلام أن تهت في دربيّ لقيتك

لا مانسيتك كيف بنساك مادام ذكرى الفراق تهزني لو نسيتك.

ما جاد الزمان بمثلك ومستحيل يجود يا وجهٍ يشوفونه حقيقة وأشوفه حلم

صح بيني وبينك بعد ومسافه بس الي ابيه انك تكون بخير وبس

ما فيه زي اللي رحل عني اشباه بعده رضيت اعيش شخص انطوائي

تطري علي واشتاق لك وأتمناك والقاك حلم من بعض ذكرياتي

لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّ الحُلْمَ يَجْمَعُنَا .. لَأَغْمَضْتُ طُولَ الدَّهْرِ أَجْفَانِي

أنت مثل الغيث لا مر له دار انعشه صح من قال اقرب الحي ويزيدك حياه

حلمت حلمٍ منه أصبحت منصاب حلم يحير صاحب العقل ويحير

فزيت من نومي وعيني على الباب ياحلم عود لا تمسى على خير

يامن لمحتك في حلا النوم وانساب زولك مع دمعي وأنا اقول ما غير

على الريح اعرّض صدري اللي كلته النار عساها تجيني نسمةٍ تشبه انفاسه .

شارد الذهن وأفكاري تعيد المشاهد في هذاك المكان اللي تمرّه وأمرّه

ما نسيتك يا أبعد من الحلم و أقرب من ظلالي بـ إعتقادي طاري النسيان نوع من الحيانة .

مستعد احرق رسايلك وصورك اللي بقت لي بس كيف احرق بقايا الذكريات اللي في بالي

ياخذني الشوق لـ سنينٍ طواها الغياب راحت وللحين في صدري مراتيعها

ما كنت بـ عيوني .. مجرد عابر كنت الحياه اللي عجزت أعبرها .

قالو ترا النسيان نعمه زينه وش لي بنعمه دامها نسيانك ؟

حتى المكان اللي عجزت أتعدّاه أقسى عليه أحيان و أحيان أحنّه.

اسهر على ذكراك وان هدني الشوق اغمض على اخر صورة لوجهك وانام