"رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين"

قال ابن رجب رحمه الله: إن للمؤمن ثلاثة أنواع من النعيم تحصل بسبب طاعة الله ورضوانه: نعيم في الدنيا, ونعيم في القبر وهو أعظم من نعيم الدنيا, ونعيم في الجنة وهو أعظم من نعيم الدنيا والقبر.

قال ابن القيم رحمه الله: ومفتاح الرغبة في الآخرة الزهد في الدنيا.

الشيخ محمد عبدالغفار: من علامات خذلان الله للعبد أن يشغله بالدنيا.

"ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها.." اسأل نفسك، هل ما تعمله اليوم في يومك وليلتك هو السعي للآخرة الذي ذكره المولى سبحانه؟

كان أبو بكر بن عياش يقول: لو سقط من أحدهم درهم لظل يومه يقول: إنا لله ذهب درهمي، وهو يذهب عمره ولا يقول ذهب عمري! وقد كان لله أقوام يبادرون الأوقات، ويحفظون الساعات، ويلازمونها بالطاعات. - مواعظ ابن الجوزي

(باب الخوف): "ولقد ذرأنا لجهنم كثيرًا من الجن والإنس" قال ابن كثير: أي هيأناهم لها وبعمل أهلها يعملون، فإنه سبحانه لما أراد أن يخلق الخلق علم ما هم عاملون قبل كونهم فكتب ذلك عنده في كتاب قبل خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة.

(باب حقارة الدنيا عند خالقها): وروى عمار بن ياسر رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ مر بشاة ميتة قد ألقاها أهلها، فقال: "والذي نفسي بيده إن الدنيا أهون على الله من هذه على أهلها)

قال الضحاك: أدركت أقوامًا يستحيون في سواد هذا الليل من طول الضجعة.

قيل لمحمد بن واسع: إنك لترضى بالدون، فقال: إنما رضي بالدون من رضي بالدنيا.

"فقلت استغفروا ربّكم إنه كان غفارًا • يُرسل السماء عليكم مدرارًا"

اصبر للابتلاءات فإنها وإن بدت في عينيك جامدة لا تتحرك فإنها تمضي، بل وتمضي الدنيا كلها بسرعة، ولا يبقى إلا أجر الصبر. "إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون" "وجزاهم بما صبروا جنةً وحريرًا"

قال ابن القيم رحمه الله: وليس على العبد شيء أضر من إطلاق البصر، فإنه يوقع الوحشة بين العبد وبين ربه.

كلما أغرتك الدنيا بزخرفها تذكر هذا الحديث: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ أنه قال: "كل أهل النار يرى مقعده من الجنة فيقول: لو أن الله هداني! فتكون عليه حسرة, وكل أهل الجنة يرى مقعده من النار فيقول: لولا أن الله هداني, فيكون له شكرًا" - رواه أحمد والنسائي.

نعيم الدنيا أن يرزقك الله زوجة صالحة تربي لك أولادًا صالحين، لتسيروا معًا إلى الجنة بإذن الله 🥺♥️

"هل من مستغفرٍ فأغفر له" ؟ أستغفر الله العظيم وأتوب إليه

وعن لقمان بن عامر عن أبي الدرداء قال: إنما أخشى على نفسي أن يقال لي على رؤوس الخلائق يا عويمر هل علمت؟ فأقول نعم، فيقال: ماذا عملت فيما علمت؟ - صفة الصفوة

"يوم يجمع الله الرسل فيقول ما أُجبتم، قالوا لا علم لنا إنك أنت علام الغيوب" قال علماء التفسير أذهلهم عن جواب قومهم عظمة الله وهيبة الموقف بين يديه.

ادعوا الله فهذا وقت إجابة. قال ابن القيم: وأحب خلقه إليه أكثرهم وأفضلهم له سؤالًا، وهو يُحب الملحين في الدعاء، وكلما ألح العبد عليه في السؤال أحبه وقربه وأعطاه.