أنت يا رجُل المستحيل
تبسمت حياتي بقدومك
وتفتحت زهورٌ في صدري
معك عاد لي شِغاف العُمر
تطرقُ البهجة بابي كُل يوم
حينما أتذكر دفء لحظاتنا معًا
وذلك الأمان الذي يغمرني حينما أكون في حضرتِك وكيف أن القدر تبسم لي منذُ دخولك في حياتي!
"كبير الفرق بين أول لقاء و آخر زيارة"
يتردد هذا الكوبلية في رأسي مُنذ أيام مع عدة أسئلة!
أشعر بصدأ لحظاتنا أشعر بضياع الطريق!
و أشعر بالشفقة على نفسي حين ارى انني في عيناك كومة من الأخطاء مليئة بالزوابع!
تناثر افكارك الملتهبة يكاد يعمي عيناي
لقد هويت و تلاشيت والعلقم ملىء جوفي…
نبشت قلبي لأخرج الألم مدّدت أصابعي بحثًا عنه لكنني وجدته مستحوذ على قلبي بالكامل ممتد بجذوره الى روحي
في مفاصلي وتحت أجفاني!
ربُما كانت المشكلة أنني أدركت كل شيء قبل أوانه؟
اكتب في هذة اللحظة
لأنني لا اضمن باقي اللحظات!
ليس غريبًا ان تكون سيئًا
لأن السيء لديه من يتقبل معاييره
الاسوء ان تكون غريبًا
لأن الغرابة لا معايير لها
ولا يوجد من يتقبلها
وهكذا انا عشت
عشت غريبة حتى عن نفسي…
أحببتك وشاء القدر ألّا يفصلنا شيء
أنت هوّيتي ووطني الذي أغناني عن العالمين
سأستمر في احاطة ايامك لأخر نفسٍ من عُمري
سوف أحملك في دعائي أينما وليت بوجهي
وبقلبي أينما كنت…
انا امرأة حافظت على اجنحتها
بالرغم من محاولاتهم لقصها..
علمت الطير كيف يطير
و الوحش كيف يلين
قضيت على كوابيسي و وهبت نفسي الأمان
بالرغم من تلطيخهم لها بالأذى!
لكنني ودعت تلك المرأة
رحلت سريعًا ، على امل ان التقي بها قريبًا…
تجلس روحي صامتة…
انزوي في فراشي واذهب الى اشد الأماكن عزلة
بريق عيناي يختفي وعيوب وجهي تزداد
لم تعد الكلمات قادرة على العبور مني!
لا أشعر بالإنتماء لأي شيء!
كان يوجد في سمائي نجمًا يلمع!
لن يسقط في أرضٍ أسقط فيها
ولن يوازيني في مفترقات الطرق ولا هاويات القدر
قضيت الكثير من الليالي بالتمعن بذلك النجم،
و سوف اقضى باقي الليالي وأنا أُشيح بوجهي…
"اسفي على البيت الذي ناديتهُ من فرط وحشات الملاجئ منزلي" تذكرت هذا النص وانا في وسط زحام يومي وحسيت بالأسف على نفسي ولنفسي! احس بأن قلبي فقد رباطة جأشه، وانا مرعوبة من مجرد واقع انني اعرفه، وبالرغم من ذلك فهو جعلني ابدو مجرد شظية!!!
أنا امرأة دومًا ما كانت الحياة مشمسة في ظل ملامحي
لا احد يتردد في ان ينتمي الي…
فأنني مكسب لقلب كل محب
و أعلم بأنني اقوى النساء ،ومن لديه مثل قلبي لن تبلله قطرة من قطرات الحياة
سلامًا على قلبي أودعه على أمل ان القاه في مكان أعدل وأكثر حبًا مما انا فيه…
اي طرف في العلاقة مو راضي يكون مرن ويعدل من سلوكه السيء وتصرفاته الهمجية تعتبر هذة العلاقة (بتاريخ صلاحية منتهي) مهما طالت!
لا تحاول يا انسان الحفاظ على علاقة اغلبها تنازلات في سبيل التقبّل
اسلوب "أنا مثل ما أنا" هذا تسويه مع الوالدة، هي الوحيدة اللي بتحبك حب غير مشروط.