اكتب في هذة اللحظة لأنني لا اضمن باقي اللحظات! ليس غريبًا ان تكون سيئًا لأن السيء لديه من يتقبل معاييره الاسوء ان تكون غريبًا لأن الغرابة لا معايير لها ولا يوجد من يتقبلها وهكذا انا عشت عشت غريبة حتى عن نفسي…
نبشت قلبي لأخرج الألم مدّدت أصابعي بحثًا عنه لكنني وجدته مستحوذ على قلبي بالكامل ممتد بجذوره الى روحي في مفاصلي وتحت أجفاني! ربُما كانت المشكلة أنني أدركت كل شيء قبل أوانه؟
'كبير الفرق بين أول لقاء و آخر زيارة' يتردد هذا الكوبلية في رأسي مُنذ أيام مع عدة أسئلة! أشعر بصدأ لحظاتنا أشعر بضياع الطريق! و أشعر بالشفقة على نفسي حين ارى انني في عيناك كومة من الأخطاء مليئة بالزوابع! تناثر افكارك الملتهبة يكاد يعمي عيناي لقد هويت و تلاشيت والعلقم ملىء جوفي…
١.المذاكرة ٢.القيادة ٣.الكبدة ٤.المجوهرات بكل انواعها ٥.محادثة زوايا المطبخ اخر الليل ٦.المشي لساعات ٧.الكتكوت ٨.جلسة الدرج ٩.لقطات للتأمل من الأفلام ١٠.مراقبة أحبائي يأكلون طبخي
أنت يا رجُل المستحيل تبسمت حياتي بقدومك وتفتحت زهورٌ في صدري معك عاد لي شِغاف العُمر تطرقُ البهجة بابي كُل يوم حينما أتذكر دفء لحظاتنا معًا وذلك الأمان الذي يغمرني حينما أكون في حضرتِك وكيف أن القدر تبسم لي منذُ دخولك في حياتي!
ها أنا أقف بقلبٍ معطوب وأعين حزينة ربما كانت المُشكلة فقط أنني أدركت كل شيء قبل أوانه! أُغلق عينيَّ وأتخيلني عبرت و ما أن أتخيل أنني نجوت! تُثقل قدماي ويطفو عقلي داخل رأسي وأجدني مندسه في فراشي ما بين اليقظة والحلم…
وحدك من يهفو له قلبي كُل حيّن يا رفيق دربي، وأجمل قدر أريد أن أجلب لك من السماءِ غيثًا ليرتوي به روحك أريد أن أفسح لك من الأراضي أرضًا لا تجُف ينابيعُها ولا تصبح قاحِلةً معك سأكون لك الأنهار والبحار والفلك إنني لا انتبه ولا اهتم لشيء في هذهِ الدنيا بقدرِك…
أمضي اليوم بثبات و النصف الآخر من اليوم أتهاوى لا أتناول الطعام إلا عندما أترنح وليس عندما أجوع! لا أنام إلا عندما أنطفئ وليس عندما يحين موعد النوم! نسيت الدموع منذ عده سنين لضرورة التجاوز حتى ظن من حولي أنني قطعة جماد…
في خضم الضياع الطويل بين ما أُريد و ما لا أُريد بين ما تفرضه علي الأيام دومًا ما أشعر بأنه يتحتّم علي الهرب و الإعراض لا أشعر بالصلة لشيءٍ محيط بي وكأنني طيف، ظِل ،صورة بلا هوية لا أعرفُ أين سأمضي بعدما قطعت كُل تلك الطُرقات! كورقة خريف هشه تحملها الرياح اينما تشاء…