لن تستطيع أن تكون الأول في حياة نفسك وأنت لم تتحلى بعد بالمسؤولية الكاملة، وإدارة كل ما يختص فيك.

حُبك لنفسك يسمح لكل مُحبينك الحقيقيين بأن يظهروا، ويكشفوا أخيراً عن وجودهم وهوياتهم. أما قبل ذلك أنت لا ترى، فكل ما بينك وبينهم هو الحواجز.

الظرف الخارجي العالق فيه أنت منذ سنوات طويلة وتعتقد بأمر تأثيره الضخم والسيء عليك، سببه (فكرة) شكلتها عنه وصدقتها، ولا ترغب بالتخلي عنها أو تغييرها.

إنتبه، ألا تكن مُخلصاً بالسير في طُرق الآخرين وتخون السير بطريقك.

إن يعيش نفس القصة كل يوم، وما ينتقل إلى قصة جديدة مجهولة تعطيه تطور وصعود وإتساع.

كل طريق لم تسير فيه بعد، ستتصوّر بأنه مخيف وبأكبر تهديد لك. حتى وإن كان واقعياً بقمة يُسره. فالعقل يُضخم مالا يراه.

توقف عن مقارنة نفسك بمن يظهرون خارجياً بأنهم بأتم راحة وسلام، فقد يعانون بالخفاء وأنت لا تدري.

لو بختار نصيحة وحدة أرشد فيها كل الناس على كل زمان ومكان، فراح تكون (صدق إحساسك)، صدقه جداً، ولا تفرط فيه.

التصرف الناقص عُد به إلى صاحبه، لا تلُم نفسك فيه.

ما تُعرض عقلك عليه بإستمرار يُبرمجك بسهولة ودون تعقيدات، فاجعل ذلك مُفيداً.