نحو منتصف الليل، عشية فاتح تشرين، حين أدرك أن ساعته دقت، همس لنفسه بصوت مسموع: يا للشاعرية!
أطفأ سيجارته، كتب على قصاصة ورق: كنتُ!
وعلى المنضدة المجاورة وضعها ووضع أشيائه: محفظته الجلدية، نظاراته، هاتفه، ثم، و بكل هدوء، رقد على سريره، أغمض جفنيه، و مات!
#ق_ق_ج_المجلس_الوطني