روى ابن سعد في الطبقات عن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، قال كنت فتى في يوم كربلاء وبعد مقتل أبي خبئني أحد شيعته، وكان كلما دخل علي يقبل يدي، ثم ما لبث وأن نادى مناد
من وجد عليا بن الحسين فله ألف درهم، فدخل الرجل وقيد يدي، ودفعني إليهم وهو يبكي وأخذ المكافأة
رحم الله أبا العبد
ستدرك أن الأمر الذي جفاك النوم من أجله لم يكن يستحق كل هذا!
وأنك قلقت أكثر مما ينبغي!
ستدرك أنك لست مالك أمرك!
وأن أمرك إن ضاق واستضاق له ربٌ هو أولى به، وأنه رحيم بالقدر الذي يُنجينا من شرور البشر، ومن أنفسنا حين لا نقوى عليها!
مات أصحـاب الفجـر
بأيدى أصحـاب السـبت
وأسلـحة أصحـاب الأحد
وعلى مرأى ومسمع من أصحاب الـجمـعة ولا حول ولا قوّة إلا بالله.
صار أصحاب الجمعة غثاء كغثاء السيل لا قيمة لهم على الإطلاق.
﴿وأنّ سعيه سوف يُرى﴾..
ربما لم تصطدم تلك العصا بدبابةٍ ولم تشجّ رأس عدوٍّ..
ربما بدت رميتها ضعيفةً وهي صادرةٌ عن يدٍ تكاد الروح تغادرها..
لكنّها اليوم توقظ شباباً ورجالاً وكهولاً، إنها تبعث الحياء في قلوب الغافلين وتعلّم الأمة أننا نستطيع أن نشبه الصحابة والفاتحين والأبطال