F.F karamnama كرم نعمة لا شك في سمو ورفعة أخلاق الصحفي الكبير والصديق العزيز الأستاذ كرم نعمة. تمنيت لو تطرق الفنان العزيز حسين نعمة للإجابة عن الكثير من الأشكالات التي طرحها المقال العذب النازل لعقولنا من علبة العسل بتوقيع كرم النعمة

"إن السخافة أمر مسموح به اليوم في ما يسمى بلا عدالة “الغناء العراقي”، فإذا انعدم الصحيح يمكن لكل شيء أن يكون كاذبا، وليست الأغنية وحدها المختطفة عندما يعمل هؤلاء بسلطة الذاكرة الملفقة لتدمير مستقبل العراق". karamnama كرم نعمة

لاتكتفي #صلالة بإعادة التعريف التاريخي للخريف. بل تصر على الإخلاص لجوهر بيئتها الجغرافية الناصعة والرافضة لكل الشوائب، فهي روح مدينة شجرة اللبان التي تحرسها آلهة القمر #ظفار #سلطنة_عمان

في يوم ما قبل عقود وقفت أمام الموسيقار العراقي سمير بغدادي وبادرته بسؤال عن صحة حكاية مثيرة عنه قرأتها مرة وسمعتها مرات من كبار الفنانين العراقيين. كان هذا الفنان يرأس لجنة لفحص الأصوات في الإذاعة والتلفزيون

تأمل أحد الذين قدموا للاختبار وسأله “أي الأطوار تغني المقام العراقي الأغنية الريفية أم البغدادية” أجاب المُختبَر بثقة تنم عن جهل بعلوم الغناء: أغني كل الأطوار! لم يلتفت سمير بغدادي إلى علامات الاستغراب على ملامح زملائه في لجنة الاختبار، وقال له “على بركة الله أسمعنا ما لديك”

قال وديع خوندة جملة طالما وددت اقتباسها في الزمن الشاذ لاختطاف الأغنية العراقية: ابني أنت في تطفلك هذا على الأغنية العراقية تمارس جريمة يحاسب عليها القانون، فلا صوتك يصلح للغناء ولا أنت على معرفة بالأطوار الغنائية، فأنصحك ألا تقترب من هذا الشأن لأنك تسهم في تشويه الذائقة السمعية

ليس مهما ما حدث بعد ذلك فربما صار هذا الرجل أحد مطربي الحفلات الشعبية أو أخذ بنصيحة الفنان سمير بغدادي ولم يقترب من الغناء لكن الأهمية تكمن اليوم في ما إذا كان بمقدور كبار الفنانين المجازفة بتقديم تلك النصيحة الثمينة ومن يعتد بها أصلا وهل بقي مثل هذا القانون للمحافظة على الذائقة؟

أعلى جبال #صلالة ثمة نرجس بري ونعناع وحندقوق وزعتر يغتسلون بندى القمر. وثمة حياة متصالحة مع البيئة تعيد رئتي الإنسان إلى موضعها الطبيعي. هناك سر باهر لجغرافيا مذهلة في #سلطنة_عمان علينا اكتشافه #ظفار

يمكن اختصار كلمة دومينيك برادالي رئيسة الاتحاد الدولي للصحفيين IFJ أمام #المنتدى_الصحفي_العماني في #صلالة بأن #الصحافة المستقلة يتم سحقها في العالم وأن حكومة يمينية متطرفة في #إسرائيل تقتل الصحافيين في #غزة

الأغاني التي لا تصدأ #مقالات_عُمان #جريدة_عُمان omandaily.om/article/1163635

الصديق عبدالرزاق الربيعي: كاد كرم نعمة يجري حوارا مع قائد جوقة ناظم الغزالي حين التقاه بتونس لكن موعد رحلته كان أسرع من شراك لعبته الصحفية فالطائرات لا تنتظر الصحفيين قبل تحليقها كما يقول في كتاب ممتع مليء بحكايات الأغاني التي لا تصدأ omandaily.om omandaily.om/article/1163635

عدسات الفوتوغرافيين العمانيين لاتكتفي بالتقاط اللحظات الهاربة. بل كانت تصنع الدهشة وتحتفي بالمكان فهو من يصنع الصورة في #سلطنة_عُمان #صلالة #ظفار #المنتدى_الصحفي_العماني

إذا كنت في أميركا، فإن احتمالات مقتل واحد من كل 75 منهم بواسطة سيارة أخرى. أينما كنت، فإن الأشخاص الذين يختبئون في سيارات الدفع الرباعي أو الشاحنات الصغيرة العملاقة هم أكثر احتمالاً للبقاء على قيد الحياة في حالة الاصطدام بسيارة أخرى!

الشاعر عبد الرزاق الربيعي عبدالرزاق الربيعي: لماذا فضّة؟ وليس ذهبًا يلمع؟ الدلالة في كتاب كرم نعمة #أغان_من_فضة تتركز في أن الفضّة لا تصدأ أبدا، فهو يشبّهها بالأغاني الحقيقية التي لا تصدأ! أما الذهب، فهو يعبّر عن ثراء يخلو من القيمة الروحية! #كاظم_الساهر

هؤلاء الجهلة في علوم الغناء لم يكتفوا بتحويل الأغنية العراقية إلى مجرد مراث طائفية فجة، بل سرقوا الألحان القديمة لكبار فناني #العراق وركّبوا عليها نصوصا مترهلة، فارغة من أي مدلول، بما فيها الأغاني الوطنية وأغاني حرب الثماني سنوات مع #إيران

هناك محاكاة ساخرة لتاريخ الأغنية العراقية ومن المؤكد أن اختلاق الأشياء عندما لا تستطيع فك أصولها يشوه الذائقة ويهين التاريخ بصلافة. وليس مثال سرقة لحني جعفر الخفاف وعلي عبدالله حالة نادرة، بل إن الأصل في ما يحدث اليوم هو استيلاء غير مشروع وتشويه لألحان عراقية خالدة

لا يوجد من يحاسب لصوص الألحان العراقية وتمسكهم بالتفاهة، بل يتم الاحتفاء بهم عندما يسمح لهم بتقديمها من شاشات فضائية حكومية وحزبية تزعم بأنها عالية الحساسية الإعلامية!

إن السخافة أمر مسموح به اليوم في ما يسمى بلا عدالة “الغناء العراقي”، فإذا انعدم الصحيح يمكن لكل شيء أن يكون كاذبا، وليست الأغنية وحدها المختطفة عندما يعمل هؤلاء بسلطة الذاكرة الملفقة لتدمير مستقبل #العراق شرطة الذائقة السمعية alarab.co.uk/%D8%B4%D8%B1%D…

بينما نحن بحاجة إلى مقاومة النسيان عندما يتعلق الأمر بمصير ذاكرة أمة يراد لها أن تفقد ذاكرتها بشكل متعمد وبغيض. فهناك من يزعم بصلافة أن الاستيلاء على ألحان أجيال من فناني #العراق وتحويلها إلى أناشيد رثة لتمجيد الميليشيات ولصوص الدولة، أمر بمقدوره العبور بسهولة على الذاكرة الوطنية

يكتب صديقي الشاعر العٌماني سيف الرحبي في كتابه الممتع "صالة استقبال الضواري": المرأة إذا سقطت أو انحطت صارت عاهرة والرجل صار طائفيا. لأن الرمز الطائفي في هذا المناخ الدموي الوضيع المكفر هو مصدر كل الأوبئة والتشوهات. دعونا نعد الأدباء الذين ينطبق عليهم هذا الوصف في #العراق!