"يا ربّ طُرقًا لا تُشقِينا ولا تَغلِبُنا أو تَنلْ منَّا، ونفسًا آمِنةً مُطمَئِنَّة مُستَقرَّة. يا ربّ بابكَ واسعٌ، فلا تَحرِمنَا يا مَنَّان"

أنس دفع ثمناً كبيراً خلال الحرب من أجل إيصال صوت غزة إلى عالم ظالم أصم وأعمى، أو بالأصح متخاذل ومتواطئ. ضحى كثيراً ودفع ثمن الصحافة غالياً، حتى عائلته حرم منها خوفاً على حياتهم، فحرمته إسرائيل من ذلك السند والدعم الذي يحتاجه كل إنسان للاستمرار. قتلتهم نفسياً قبل أن تقتلهم جسدياً

هذا أنس.. الأبُ الحاني الذي كان يسرق لحظات الفرح مع ابنته الحبيبة شام، بالرغم من ضغط التغطية الكبير، ومواصلة نقل الأحداث المتتالية، كان يغيب عن أسرته المدة الطويلة. ومع أول فرصة كان يطير لشامِهِ الصغيرة الجميلة يلاطفها ويلاعبها بقدر ما يستطيع، كان شديد الحِرص أن يغرس فيها حبه

يارب علمني أن أتقبل كل هذا الذي يحصل، أن أمسح على قلبي بذكرك وأنك ستعوضني به خيرًا عظيمًا، وأنّ هذا الحزن ستتلوه سعادات كثيرة

الحل الوحيد عشان تقدر تكمل هو ( إنك تعفو عن نفسك) تستوعب إن مفيش حاجة بإيدك مهما سعيت وحاولت تخلي كل حاجة مظبوطة، مفيش حاجة هتمشي صح غير لما ربك يأذن، مهما تعبت وصدقت نيتك وعملك في النهاية الأمر كله لله، مفيش حاجة متأخرة ولا حاجة حصلت كان مفروض متحصلش ولا في حاجة فاتتك.

"وآنِسنا بمَن يُحبُّنا، ونحبُّه.. ونرتضيه، ويرتضينا."

"الغاية من الزواج هي الأُنس." والصورة دي هي كلّ الأنس.

اني بشوق متى الأيام تجمعنا !

مَن كانَ يَحلمُ بالسَّماءِ فإنَّني في قلبِ إنسانٍ وَجدتُ سمائِي

فيه Superpower إسمها "اليقين بالله" بيخلينا نقدر نكمل رغم الأزمات .

مشهد مهيب وتاريخي لحظة قيام نادي اتلتيك بلبلو في اقليم الباسك بتكريم ابناء غزة الناجين من حرب الابادة يا لها من لحظات عظيمة.

أحب جدًا هذا الاقتباس: " عندما تطلب من الله الزهور، لا تتفاجأ إن أرسل المطر أولًا. "

الناشطة ياسمين أكار التي أُطلق سراحها أمس، تتحدث عن معاناتها داخل زنزانة الجيش الإسرائيلي، بعد مشاركتها للمرة الثانية في سفن كسر الحصار عن قطاع غزة. تصف أكار معاناة يومين فقط عاشتها هناك، وتقارنها بما يعيشه الفلسطيني الذي يقضي عشرات السنين في سجون أشد قسوة، وبعضهم يُحكم عليه

أينما حلَّ الحبيب، حلَّ الوطن، «فكلُّ بلادٍ قرّبت منكَ منزلي وكلُّ مكانٍ أنتَ فيهِ مكاني»..

دائمًا تستوقفني آية: ﴿فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ﴾ والقرور هو الدمع البارد الذي يفيض من الفرح والسرور، وقرار العين بمعنى اطمئنانها بعد التخبّط والقلق.يا الله قر عيني بما أودّ وطمئن فؤادي، ويسر لي كل أمرٍ لم أبح به ولا يعلمه أحد سواك

اللهُمَّ أصلِحني كَما أصلحتَ الصَّالِحينَ مِن قبلي. "وأَصلِح لِي شَأنِي كُله."

ماتَ عُمر 💔 وكان يخافُ أن تتعثر دابة في شاطىء الفرات فيسأله الله لمَ لمْ تُصلح لها الطريق يا عُمر؟! فكيف بالنَّاس؟! للهِ غزَّة