"إذا شعرت أن هناك شيء خاطئ لا تجعله يستمر، إذا كان هُناك علاقة تقتلع الأمان من روحك ضع لها نقطة نهاية، إذا كنت في مكانٍ لا تطمئن لهُ نفسك لا تُطيل البقاء فيه، لو حذّرك قلبك من أمرٍ ما فاتبع قلبك، فالقلوب لا تكذب. لا تتجاهل تحذيرات صوتك الداخلي، صدّق نفسك دائمًا."

معضلتي أني لا أصرخ، لا أطلب نجدة، ولا ألوح بيدي.. وأغضب لأن لا أحد يمسكها.

أنت روح، يؤثر فيك كل شيء، تزهر في أَماكن وتذبل في أخرى، تجرحك الأيام وتتعافى، تصيبك بعض المواسم بالجفاف لكنك ترتوي حين تمطر، تبدو أجمل في أَيام وأقَل في أُخرى تتعب وتخونك المرايا أحيانًا ليس ذلك مرضًا أبدًا، أنت على ما يرام أنت روح."

"لا تعاتب.. طالمَا الطرق التي تؤدي إلى رضاك معروفة، وشرحتها بأكثر من موقف."

بحجم القلق الذي عشته في أيامي، وخوفي من أبسط الأُمور حتى أكبرها، امنحني طمأنينتك يارب، وأمانًا منك لا أشعر بعده بالخوف أبدًا.

"معاذ اللّٰه إني ما يئست ولا وهن حسن ظني باللّٰه، لكنها واللّٰه أيام ثِقال. فاللهُم صبرًا وجبرًا وقوة."

وآمن روعاتي لأن مخاوفي كثير، وأحفظني من الخسارات لأن مامعي قلب يتحمل الخساره وأحلل عقدتي من لساني لأن الكتمان صعب والكلام تفريج،ولا تذيقني مرارة الفقد، وأجعلني ممن أحببتهم فالأرض وفي السماء

كل شيء قابل للتعديل، إلا خاطر الإنسان إذا انكسر.

هكذا كنت طوال الوقت، صامدًا بالكاد، أمنح الطمأنينة لأيادٍ مذعورة وكل مافي داخلي خائف، كل هذا الكفاح الطويل ولا أحد يلاحظ

“أرغب الهروب من كل شيء يجتاحنِّي، من هذهِ الأفكار العالقة في رأسي و من كل تلك النظرات والنبرات والمَشاهد الراسِخة في فؤادي، أرغب الهروب من حدسِي أيضًا فلَم يَعُد لدي جُهْد لمُجابهة ذاتِي”

"إنني أفعل كل ما بوسعي كي لا أعتمد على أحد، هذه هي أولى الضرورات"

"بعد الكذبة الأولى كل الحقيقة شك."

"بعض الأشياء وضوحها مخيف، مخيف جدًا، لكن على الأقل خير من أن تقضي أيامك مخدوعًا وتظن بأن كل جوانبك آمنة."

"الله لا يحوجنا لأحد، أن نظلّ نشمخ في الحياة بكدّنا وجهدنا وذراعنا، أن نأخذ حقوقنا دون ذل، وحاجاتنا دون مَنّ، وأن نبقى في معيّتك تحت رعايتك دونما تخدشنا الحياة بما نسعى ونحتاج ونحبّ"

«الحمدلله وصلت لمرحلة اليقين الكامل أن أي أمر ينتهي من حياتي فهو لخيرة أجهلها، وأن الله ما يبعد شيء عني مهما رغبت به أو أردته إلا لأنه شر لي وما يناسبني، وأن العوض ينتظرني في نقطة ما، بعدت أو قربت لكن سأصلها ذات يوم، لذا أقضي أيامي بمعيّة الله»

" تعلمنا، أنّ كلّ ليل يعقبه صباح، وأنّ بهجة الطريق تكون بالرفقة لا بالوجهة، وأنّ العائلة هي من ستبقى في نهاية الأمر، وأنّ الوقت الذي نقضيه لأنفسنا هو ما سيثمر، وأنّ الفقد علمنا أكثر ممّا علمتنا إياه لحظات الاجتماع، وأنّ هذه المصاعب إلى نهايتها ستحيل، وأنّ الله مع الصابرين."

مافي شي بالحياة هذه صُدفة، كل شي يصير للإنسان مُقصود، مافي حظ ولا عبث ولا عشوائية أبدًا .

أنا أتغاضى ما أنسى ، اشوف واعدي بس ماخليها بخاطرّي أعوف الشي بكبره .

"أرجو من الله أن يلين لنا الوجود، أن تُثمر جميع محاولاتنا، أن نستطعم حَلاوة القدر، أن تتزاحم علينا الأفراح، وتتوالى علينا الضحكات، أن نمشي شامخًين مهما عاثت بنا الظروف، أن نصافح البهجة، و أن يسكننا الرضا، وتمتد في الروح المسَرّة وتألفها طول العمر."

عليك أن تؤمن أن الفرص وفيرة، والأبواب كثيرة، والأرزاق غزيرة، والآفاق عديدة، والعطايا مديدة وخيرات الربِّ منهمرة، وكرمه واسع لا ينفد، عليك أن تُدرك أن هذه الحياةُ رحبةٌ أكثر مما تظن لا تُضيّق على نفسك واسعًا، ولا تحصُر ذاتكَ في إطارٍ محدود