فصَّلتْ لي الحياةُ ثوبَ قصيدٍ طالَ عني.. فخطتُ للناس كِسوَه ربما شمعةٌ أضأتُ بصوتي ذات ليلٍ ستشرعُ الشمس كُوَّه وعصافيرُ أدمعٍ من حروفي ربّتتْ قلب عاشقٍ قد تأوّه لم تكن نزوةً قصيدةُ شعري هي إرهاصُ ثورة أَو نُبُوَّه وحروفي نارُ الكليم ويوما.. سوف تأتي الحياةُ تقبسُ جذوه

#حسن_شهاب_الدين حسن شهاب الدين فصَّلتْ لي الحياةُ ثوبَ قصيدٍ طالَ عني فخطتُ للناس كِسوَه ربما شمعةٌ أضأتُ بصوتي ذات ليلٍ ستشرعُ الشمس كُوَّه وعصافيرُ أدمعٍ من حروفي ربّتتْ قلب عاشقٍ قد تأوّه لم تكن نزوةً قصيدةُ شعري هي إرهاصُ ثورة أَو نُبُوَّه وحروفي نارُ الكليم ويوما

لترسمَ كالأطفال نهرا كُن الماءَ وأَشرِعْ شبابيكا من اللون زرقاءَ وصُغ من حروف الأبجدية زورقا ولوِّنْ وجوها بالحنين وأسماءَ لعلك إن أصبحت آدم ثانيا تُعيدُ لصحراء القصيدة حوَّاءَ فقد أُوحِشَ الفردوس منذ ارتحلْتُما وخلَّفْتُما تلك الخطيئةَ عذراءَ .. الأعمال الشعرية

هي هذه لغتي وتلك خيوطها وأنا المعلقُ تحت كل سماءِ لي أن أشكّل للمرايا أوجها بالخيط ألعب لعبة الأشياءِ أنا صانعُ الأشكال أرسم ساحلا من وردةٍ وحديقة من ماءِ إن شئتُ يصبح للظلال يقينها ومنحتها ما شئت من أسماءِ وأضيئ قنديل الصباح بأحرفي وكواكبا ترعى حقول مسائي

الشاعر المصري حسن شهاب الدين يُعدّ من أبرز الأصوات الشعرية المعاصرة في العالم العربي، حيث يجمع في قصائده بين العمق الفلسفي والخيال الإبداعي، مما يجعل شعره نافذةً تطل على عوالم متعددة من المعنى والجمال. نبذة عن الشاعر •الاسم الكامل: حسن علي حسن شهاب الدين •تاريخ الميلاد: 1972

سجنُ هذا الرمادِ قد ضاقَ عنِّي والرداءُ الصلصالُ صارَ بَلِيَّا وحدَها.. تشبهُ القصائدُ حزني والحزانى.. تقاسموا الحُزنَ فيَّا والبلادُ التي بنصلِ حنينٍ نحرتْ أحرفي على شفتيَّا كلمَّا علَّقتْ شهيدا بصوتي ردَّدَ اسْمِي.. فكانَ صمتي دويَّا .. من الأعمال الشعرية

اصطفاءٌ ** تختارُ شاعِرَها القَصِيدةُ مثلما.. يَخْتَارُ بَحْرٌ للنَّجَاةِ غرِيقا ليذُوقَ طَعْمَ الموتِ ثمَّ يَرُدَّه فيعود.. لا تدري خُطاه طَرِيقا ظَمِئًا.. غَرِيبًا ذَاهِلًا عَنْ نَفْسِه يَحْتَاجُ مَوْتًا ثَانِيًا لِيُفِيقا .. من الأعمال الشعرية

وفي العيد كن مأوى لكل مشرد وضمِّدْ على جُرحِ الطريقِ له القلبا وحيث خطى الأيتامُ قل ذاك مسجدي و وضِّئْ بدمع المُتعبين هنا التُرْبا ومُدَّ يدا بالقلبِ وافرُطْه مرةً إلى فقراءِ الأرضِ كي يطعموا الحُبَّا وفي أعين الأطفالِ حلِّقْ قصائدا وفي قلبهم للهِ فاكتشف الدربا

تمشي على الأوراقِ عاريةً كالأبجديةِ في سريرِ يدي وعلى خطوطِ الطولِ في لُغتي تمتدُّ من جسدي إلى جسدي (فِرْدَوْسةٌ) صُغرى طفولتُها.. تجتاحُني بجحيمها الغَرِدِ أنثى من الكلماتِ تربكُني وأنا أجسّدُها كلا أحدِ وحروفيَ الأطفالُ في يدها لُعبٌ مبعثرةٌ بلا عددِ

جميعُ المُتعَبين أنا و آهُ جراحهم وِرْدي وكل دمٍ بلا وطنٍ غَدَا وشْما على جِلدي حملتُ جراحَه حيًّا وسرتُ بها إلى لحدي سواي يُؤرخُ الطوفان والغرقى بلا عدِّ وصوتي زورقُ الإنسانِ حبلُ شراعِه زندي يسيرُ لوجهة في الروح غيرِ بعيدة العهدِ لعلي إذ أشقُّ الماء ينجو الناسُ من بَعدي

لي ما لنهرٍ سارَ فيه مسيحُه فانْشَقَّ ثوبُ الماءِ منه حياءَ

يؤرِّقـُنا.. أنــَّا نفتـِّشُ عَنْ غدٍ بأوراقنا.. مازال في الغيبِ يُخْبَأ نـُصَلـِّي.. فتصطفُّ المآذنُ خلفَنا ومعراجُها في صوتِنا يتوضَّأ ونبكي إذا ما أطفأَ الليلُ وردةً مصابيحُها.. كانت بنا تتنبَّأ .. من ديوان طفل يركض في الأساطير

ما زال يقتسمُ العراء وهرة جوعى وينثرُ قلبَه لحمامِه يعدو وراء الليلِ طول نهاره ليخبِّئَ النجمات في أكمامِه ويُضَيِّفُ الحارات خبزَ ذهوله ويُريقُ للطرقات بُنَّ ظلامِه طفلٌ عجوزُ الوقت حين تقيسُه بالحزن سوف يفيضُ عن آلامِه وسؤالُه ليس المصير وإنما تلك الحياةُ علامة استفهامِه

سأكتبُ.. يكفي الشعرُ كي نتحررا وأنتِ معي لا شيء عنا تأخرا جديرٌ بنا أن تلثغَ الأرضُ باسمِنا ورغم دخانِ الحربِ لا بُدّ أن نرى وأجعلَ صوتي في القصيدةِ غيمةً تجوبُ صحارى المُتعبين لتُمطرا ويفتحَ بين الروح والروحِ شُرفةً ويُصبحَ بين القلب والقلبِ مَعبرا .. من الأعمال الشعرية

- جميعُ المُتعَبين أنا و آهُ جراحهم وِرْدي وكل دمٍ بلا وطنٍ غَدَا وشْما على جِلدي حملتُ جراحَه حيًّا وسرتُ بها إلى لحدي سواي يُؤرخُ الطوفان والغرقى بلا عدِّ وصوتي زورقُ الإنسانِ حبلُ شراعِه زندي يسيرُ لوجهة في الروح غيرِ بعيدة العهدِ لعلي إذ أشقُّ الماء ينجو الناسُ من

ٰ جميعُ المُتعَبين أنا و آهُ جراحهم وِرْدي وكل دمٍ بلا وطنٍ غَدَا وشْما على جِلدي .. حسن شهاب الدين حسن شهاب الدين تصميم وإخراج نبض نـبـض . . . 🤍🤍

مَضَوْا.. جنودا لصوصا قادةً شُعرا لم يبقَ للموتِ إلا الموتُ مُنتظِرا لم تترك الحربُ إلا شُرفةَ امرأةٍ بلا سماءٍ ودربا أدمنَ السفرا لم تترك الحربُ للأطفال غير دُمَىً بلا جناحٍ وحُلما شاخ فانكسرا وخيمةً وعراءً ساغبا ودمًا وتلك أوسمةٌ لا تُقنعُ الفُقَرا .. الأعمال الشعرية

ٰ وأجعلَ صوتي .. في القصيدةِ غيمةً تجوبُ صحارى المُتعبين لتُمطرا 🤍🤍

كأني فِضْتُ عن زمني وعني وكلٌّ من وجودي يستعيرُ قميصُ قصيدتي للناسِ يحوي ويُقْلقُني تَعدُّديَ الكثيرُ .. الأعمال الشعرية

ورغمَ دُخانِ الحربِ لا بُدَّ أنْ نَرَى