هل فسر النبي ﷺ القرآن ؟

توجيه مهم ينبغي لطالب العلم أن يُعيد سماعه مرة بعد مرة. لا تحمل نفسك في الدعوة إلى الله تعالى وفي غيرها من أبواب الديانة ما لا تُطيق وإلا رجعت على نفسك بالضرر. الشيخ صالح العصيمي -وفقه الله- صالح العُصَيمي

نقل ابن حزم إجماع الأمة على كفر من قال لا نأخذ إلا ما وجدنا في القرآن. [الإحكام في أصول الأحكام ٢/٨٠]

عن حذيفة -رضي الله عنه- قال: "إن أخوف ما أتخوف عليكم أن تؤثروا ما ترون على ما تعلمون، وأن تضلوا وأنتم لا تشعرون" [ المصنف لابن أبي شيبة]

"ثمن هذا الطريق هو المجاهدة" من وصايا الشيخ باسل الراوي -شفاه الله وعافاه-: "الانسان يُجاهد نفسه مجاهدة في المراجعة ، قال تعالى {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر} فالله تعالى قد يسر القرآن وفي نفس الوقت القرآن يتفلت تفلت الإبل في عقلها ، فيجب على الانسان أن يُجاهد نفسه ،

{والقرآن المجيد} تعبير عما تجمع فيه من معانٍ وأسرار وهَدي لا يَعلَم حدودَهن إلا الله تعالى. وكذلك تعبيرٌ عن غزارة ما يُفيضه الله منه على المُصطفَينَ من عباده. [المعجم الاشتقاقي]

قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ ثَابِتٍ قَالَ: قَالَ مُطَرِّفٌ: " نَظَرْتُ فَإِذَا ابْنُ آدَمَ مُلْقًى بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَبَيْنَ إِبْلِيسَ فَإِنْ شَاءَ أَنْ

ربنا اغفر لنا وأدخلنا في رحمتك وأنت أرحم الراحمين. {قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ ۖ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} وقَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأخِي هارون وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ أي: في وسطها، واجعل رحمتك تحيط بنا من كل جانب، فإنها حصن

مؤثر: اجعل مقصودك الأعظم من طلب العلم الوصول إلى الله تعالى. الشيخ خالد إسماعيل -وفقه الله-

فضل العلم لا يُعلم إلا بالعلم. قال الماوردي -رحمه الله-: وليس يجهل فضلَ العلم الا اهل الجهل ، لأن فضل العلم إنما يُعرف بالعلم ، وهذا أبلغ في فضله ، لأن فضله لايُعلم الا به فلما عَدِمَ الجُهَّال العلم الذي به يتوصَّلون الى فضل العلم .. جهلوا فضله ، واسترذلوا أهله ، وتوّهموا أنَّ

{واجنبني وبني أن نعبد الأصنام} انظر إلى حرص إبراهيم -عليه السلام- على بنيه ، الحرص على أهم قضية وهي التوحيد وأن يسلموا من الشرك ، وهكذا ينبغي لكل من كان خائفًا على أبناءه حريصًا على مصلحتهم أن يسعى في انقاذهم من عذاب الله تعالى. قال: {واجنبني وبني} كان حريص على أبناءه أن

فضل إيثار مرضاة الله تعالى. قال الإمام ابن القيم -رحمه الله- : "ومتى علم الله من قلبه أنّ مراده وتوقُّعه ليعلم أيّ الأمرين أحبُّ إلى الله وأرضى له = أنشأَ له من ذلك التّوقُّفِ والتّردُّدِ حالةً شريفةً فاضلةً، حتّى لو أقدمَ على المفضول - لِظنِّه أنّه الأحبُّ إلى الله - رَدَّتْ

كتاب يبني ملكة الاستنباط، له تعقبات بديعة على استنباطات من سبقه، وخاصة ابن دقيق العيد، ولا أشك أن المدقق فيه، والملخص له سيتحصل على قواعد الاستنباط.... فعليك به فالصيد في جوف الفرا. [الشيخ عبدالرحمن الحطاب -وفقه الله-] t.me/alhattab_iu/470