إنهزام !!..
أوليّ وجهي عن الحياة .
افلتُ حبالها
وجهي وجوم
كُل قبلة تولي وجهها عني
ونفسي لا تطرق الأبواب
مشيت ونسيت
ثم
تلاشيت إلا مع روحي
اجتماعي بها يشقيني
الطريق الذي اسلكه يسألني إلى أين ؟!
يظنني طفلًا تائهًا متعلقاً بعنق الرصيف
هكذا كانت ملامحي المهزومة
لكني اعرف