و قدْ أرادَ منه المشركين أن يهجوا النّبي ، فوافق حسّان على ذلك و اختبأ وراء صخرة ليهجُو النّبي و بينما هو يكتُب مرَّ النّبي بجانب حسّان و اندهش من حُسن و جمال النّبي فكتب فيه " لمّا رأيت أنوارهُ سطعت ، وضعت من خِيفَتِي كفِي على بصري ،خوفاً على بصري من حُسنِ صورتِه .......