على جامعتي كامبردج و أوكسفورد و ، تضم الجامعة 15 كلية في مجالات مختلفة منها الطب ، و الهندسة، و التصميم ، التربية و الفنون ، القانون ، الصيدلة ، و مختلف العلوم منها علوم الفضاء ،... غيرها من التخصصات جامعة هارفارد من الجامعات مرتفعة التكاليف الدراسية حيث مثلا لدراسة .....

تخصص الطب تحتاج إلى 59 ألف دولار سنوياً أما دراسة الهندسة 65 ألف دولار سنويا و دراسة الحقوق من 75 إلى 79 ألف دولار سنويا ، إلا أن الجامعة بسبب تكاليفها المرتفعة تقدم منح دراسية للطلبة المتميزين و المتفوقين دراسياً ، ما يميز جامعة هارفارد النظام الدراسي المختلف ،

تقع جامعة هارفارد بمدينة كامبردج للولايات المتحدة ، و قد أسست سنة 1636 م على يد القس الإنجليزي جون هارفارد الذي قدم نصف ثروته لتأسيس هذه الجامعة كما تبرع لها بحوالي 400 كتاب من مكتبته الخاصة ،

"إنَّ الكِرًامَ وإن ضَاقَت مَعِيشَتُهُم دَامَت فَضِيلتُهُم والأصلُ غلَّابُ لِلهِ دَرُّ أُنَاسٍ أينَما ذُكِرُوا تَطِيبُ سِيرَتُهُم حتَّى وإن غَابُوا" 🗝❤

سيد الشُّعراء المُخضرمين و أسعدهم و أكثرهم حظاً و الصّحابي الجَليل و شاعر الرّسول صلّى الله عليهِ و سلم " حسّان بن ثابت " 📜🏹

وُلد أبُو الوليد حسّان بن ثابت بن المُنذر في المدينة المنورة عام 563 م ، أيْ قبل ولادة النّبي بثمانية سنوات يعُود أصل حسّان بن ثابت إلى قبيلة الخزرج في مدينة يثرب ( المدينة المُنورة ) و قد كان أبوهُ ثابت بن المنذر من سادة و أشراف قُريش و كانت أُمه "الفريعة" و هي من الخزرج أيضاً

حسّان نشأ و شبّ في بيت شعر فقد كان أبوه شاعراً و أجداده شُعراء و قد كان حسّان شاعر أشهر المُلوك في ذاك الزّمان ، شاعر الغساسنة في الشّام ، و شاعر المناذرة في العراق و الغريب أنّ أي شاعرا كان لابّد أن يكون مواليا لإحدهما و يتبرأ من الآخر إلاّ أنَّ حسّان استطاع أن يدخُل على كليهما

و قد نال منهم الكثير من الهدايا و الأموال ، و كان حسان أيضاً آنذاك لِسان قومه يدافع و ينصر قبيلته بِشِعرِهِ فكما نعلم قبيلتي الأوس و الخزرج لا تنتهي بينهم النزاعات و الحُروب 🏹 و عندما دخل النّبي صلّى الله عليه و سلم إلى المدينة كان حسان على مشارف الستين عاماً ،

و قدْ أرادَ منه المشركين أن يهجوا النّبي ، فوافق حسّان على ذلك و اختبأ وراء صخرة ليهجُو النّبي و بينما هو يكتُب مرَّ النّبي بجانب حسّان و اندهش من حُسن و جمال النّبي فكتب فيه " لمّا رأيت أنوارهُ سطعت ، وضعت من خِيفَتِي كفِي على بصري ،خوفاً على بصري من حُسنِ صورتِه .......

... فلستُ انظُره إلاّ على قدري ، رُوحٌ مِنَ النُّورِ في جسمٍ مِنَ القْمَرِ ، كحليةٍ نُسِجتْ من الأنْجُمِ الزُهْرِ " و دخل الإسلام و شهِد أنّ " لا إله إلاّ الله و أنَّ محمداً رسول الله "

و قد روّيَ أنّ النّبي قال: "ما يمنع القوم الذّين نصروا رسول الله بأسلحتهم أن ينصروه بألسنتهم ؟" فقال حسّان : "أنا لها" و لم يلبث حسّان حتّى أخذ يدافع بِشعره عن الإسلام و ينصر النّبي و المسلمين و يهجُو المشركين ،

كان حسّان شاعراً نابغاً أقل ما يحق في وصفه أنّه كان فحل من فحول الشّعراء و أبلغهم ، و قد استحق ما نالهُ مِنْ الشُّهرة و السُّمعة ، و قد لمِس جميع أغراض الشِّعر مِنْ ( المدح ، و الغزل ،و الهجاء ،و الرّثاء ، و الوصف ، و غير ذلك ...) إلاّ أنّ عندما دخل الإسلام تخلص....

و تجرّد شعره من جميع أغراض شعر الجّاهلية و استهل جلّ شعره مدح الرّسول و تشجيع المسلمين ، رُبّما لم يبث الله القوى في قلب حسّان ليشارك في الغزوات مع النّبي إلاّ أنّه نصر الإسلام بِشعره ، و رُغم وجود عدد كبير من الشّعراء المسلمين إلاَّ أنَّ حسّان كان أقربهم إلى النّبي

و كان النّبي يثني عليه و يدعُو لهُ و يقول : " اللّهم أيدهُ بِروح القُدس " و كان لهُ نصيب في كُل غزوة من الغنائم و العطايا كانَ شِعر حسّان الإسلامي مليئ بالعاطفة و الصّدق و قريب للقلب و من أصدق أبياته حين رثّى النّبي بقوله :

كُنتَ السَوادَ لِناظِري *فَعَمي عَلَيكَ الناظِرُ مَن شاءَ بَعدَكَ فَليَمُت * فَعَلَيكَ كُنتُ أُحاذِرُ إلاّ أن بعض النّقاد يقولون أنّ شعره الإسلامي قد ضعف و لم يصبح شِعره كما في أيام الجاهلية و عن نفسي أُرجح أنّه في أيام الجاهلية كان الشّعر مبني ....

مبني على المبالغة و الخيال مما جعلهُ أفضل ، فكما يقال : أعذب الشّعر أكذبهم عاش حسّان بن ثابت رضيَّ الله عنه ) حوالي 120 عام ستون منها في أيام الجاهلية و ستون في الإسلام ، و قد تُوفِيَّ في أيام خلافة علي بن أبّي طالب ( رضيَّ الله عنْهُ ) ، فَرحمةُ الله على شاعر الرّسول ⏳

كُنتَ السَوادَ لِناظِري فَعَمي عَلَيكَ الناظِرُ مَن شاءَ بَعدَكَ فَليَمُت فَعَلَيكَ كُنتُ أُحاذِرُ •

• إلاّ أن بعض النّقاد يقولون أنّ شعره الإسلامي قد ضعف و لم يصبح شِعره كما في أيام الجاهلية و عن نفسي أُرجح أنّه في أيام الجاهلية كان الشّعر مبني على المبالغة و الخيال مما جعلهُ أفضل ، فكما يقال : أعذب الشّعر أكذبهم 🤷🏻‍♀️

عاش حسّان بن ثابت رضيَّ الله عنه ) حوالي 120 عام ستون منها في أيام الجاهلية و ستون في الإسلام ، و قد تُوفِيَّ في أيام خلافة علي بن أبّي طالب ( رضيَّ الله عنْهُ ) ، أي يُرجح أنّه مات بين عامي 35 -40 هجري

حسّان بن ثابت فارس شُجاع دافع عن الإسلام و نصره ، ليس بسيفه إلاّ أنّه دافع بلسانه و هو أكثر الشّعراء حظاً لأنّه ملقب بِشاعر النّبي صلّى الله عليه و سلم ، فرحمةُ الله عليه و رضيّ الله عنهُ و أرضاه ،❤