عدم سماحك بالرحيل لأي جرح أو صدمة أو ألم سيجعلها تغلغل داخل روحك أكثر فأكثر ، ستسير في هذه الحياة وهذا الألم يتبعك مثل ظلك، هذا الظل سيحجب عنك النور فتصبح أيامك مملة، رتيبة ،تشبه بعضها.
سماحك بالرحيل سيسمح للخير أن يتجلى لك لتبدأ قصة جديدة بروح خفيفة بكل حب.
إسمح بالرحيل وتحرر.
اهتمامكِ بتغذية عقلك، وتبريد أظافرك، ولياقة جسمك، وحيويّة شعرك، ونضارة وجهك، وإصلاح تقصيرك، ومعرفة مواطن جمالك، أهمّ من تَتَبُّع أخبار الآخرين، أو الدخول في جِدال تافه، أو انتظار عودة إنسان من الماضي. انهضي بعمرك المسروق، كوني امرأةً مشغولةً بحُب ذاتك قبل فوات صِباكِ.
أصعب الناس انجذابًا لغيْره، مَن يَستثيره الجانبُ العقليّ فيهم؛ لأنهُ يحتاج إلى مزيدٍ من الوقتِ حتّى يتعرّف على عقلِ إنسانٍ ما، فالعقلُ إدارةٌ ضخمة أعمق من أن تطفو على السطح، ولن تنكشف إلّا مع كثرة المعاشرة والمحاورة. وعلى ذلك؛ من الصعب أن تُرضي إنسانًا ينجذب إلى المخابر.
"أقدّر جدًا العلاقات المبنية على النضج الفكري والنية الحسنة،بمعنى إن الطرف الثاني يكون فاهم إن الخصام والجدال شيء طبيعي ماله علاقة بنهاية الطريق بينكم، يكون قريب منك ودائمًا يحتويك وما يهون عليه زعلك، يفهم إن المشاكل واردة في جميع العلاقات وهي مجرد فترة وكل شيء راح يرجع لطبيعته."
أحبّها
لا لحاجتي للحُب
بل لإنها
الوحيدة التي شعرتُ
معها
بإنني أتنفس
لإنها صالحتني مع نفسي
ومع الحياة
لإنها تجعلُ مني
شخص مُنبسِط الأَسارير
ومُبتهج
لوقتٍ طويل
في لحظاتٍ كثيرة
و في أوقاتي العصيبّه
وكلما
كانت روحي
على شفا الهاوية
أنقذتني محبتهّا وضمدتنّي
ستمُرّ بلَمح البصر، كل اللحظات، والأوقات، والمراحل، التي ظننت أنّ العُمر سيتوَقّف عندها -من فرط ثقلها- ولن تمُرّ، هذه الحياة بطبيعتها تمضي وتُعَلِّمنا أنّها راحلة لا باقية، ومُستمرّة لا ثابتة، وأنّ خير الأفعال والأقوال والبذور ما كانت ذات نَفع، وثمَر، وأثَر.
" العبرة ليست بمكان تواجدنا الآن ولكنها بالاتجاه الذي نبحر إليه : فنحن أحياناً نبحر مع التيار وأحياناً أخرى نبحر ضد التيار .. المهم هو أننا نبحر، لا نقف، ولا نترك الريح تلعب بنا ".