سبحانَ من جعلَ الأمانَ بعينها كمعوِّذاتٍ من أذيَّةِ ما خَلَقْ

تشبَّث بنفسك، أنت السفينة الوحيدة التي ستساعدك، أنت النجاة الوحيدة التي ستعبر بك إلى اليابسة ، الجميع منشغل بمحاولة النجاة ،والبحر منشغل بمحاولة إغراق الجميع، جدِّف جدِّف جدِّف ...

ألوكُ الصمتَ في ثغري كأنِّي ألوكُ فتاتَ صخرٍ دقَّ ضرسا

ليتني أستطيع اللقاء بنفسي في الزمن الماضي عند العاشرة من عمري ،لأخبرني بأن لا أكبر أو أن أحثني على إيجاد مخرج قبل العشرين .

طفلٌ على عرشِ الدمارِ تبسَّما طفلٌ تعلِّمُهُ الحروبُ فعلَّما هذا هو التاريخُ ينجبُ أهلهُ ملِكٌ بطعم الثأر يصنعُ سُلَّما

صباح الخير لأصوات المارة لدكاكين الحي ،لعمال النظافة لخبز الصباح لقهوة أمي ولعائلتي ولرفاق الحياة .

أن تجد وجهكَ في المرآة هذا أمر طبيعي، ولكن أن تَجد وجهكَ يتكرر في وجوه الناس فهذا مُفجع .

ليس ذنبك يا أبي عندما ورثتُ عنك الحزن، لا تأسف أنا سعيد جدًا لأني أشبهك .

الفكرة التي كنت خائفًا منها وتجاهلتها منذ زمن، هي الفكرة الصحيحة التي كانت ستنقلك إلى عالمٍ أفضل،ولكنك جبان.

أنت بقايا دموع تُرِكَتْ على منديل فوق طاولة في مقهى قديم لا يزورهُ إلا العاطل عن العمل .

نحن لسنا أصدقاء نحنُ أعداء بالفطرة، فقط المبادئ هي من سمحت لنا بأن نتبنَّى فكرة الصداقة .

هيَ غيمةٌ .. لا أَرْضهُمْ كُفوًا لها وهطولها فوقي أحقُّ وأَكْفَأُ

لا أمل من مصاحبتي لنفسي أجدني خير صديق لي .

وجهٌ يدثِّرني ، يرمِّمُ أضلعي ويُعيدني متبسِّمًا للناسِ وجهٌ يُمازحني إذا اشتدَّ الأسى فيصبُّ طمأنةً على وسواسي ما زادَ فيَّ الهمُّ إلا جئتهُ سعيًا كسعي مُنادمٍ للكاسِ تلك الملامح سَلوتي قسمًا إذا شاهدتها ترتدُّ لي أنفاسي

فقد الحماس يساوي فقدان الطائر لأجنحته .

إلى موعدٍ كنت ألقاكِ فيه كما يلتقي في المدى كوكبانْ أتيتُ وأعلم علم اليقينِ بأنكِ غادرتِ كلّ المكانْ وأدري بأنكِ لن ترجعي ولكنّ رجليَّ لا تدريانْ

وجُوهنا تنتمي للضاحكين، وفي صُدورنا تنتمي للحزنِ أشياءُ

لأصدَقُ مافي الحبِّ أنَّي معظَّمٌ لديكَ ، وعندي أنتَ جدًّا مُعظَّمُ

خذهم جميعًا أنا أحتاج مغفرتي أحتاجُ فرصةَ بدءٍ بعدَ إفسادي