"النفس لها قوتان: علمية وعملية فلا تصلح إلا بصلاح الأمرين وهو: أن تعرف الله، وتعبده". [ابن تيمية]

القلق لا يُغير شيء ، لكن الثقة بالله تُغيّر المُستحيل

جُمعةٌ مُباركةٌ، ثُمَّ : إنها سورة الكهف : السَّفينةُ التي لو لم تُثقَبْ لسُلِبتْ! والغلامُ الذي لو لم يُقتلْ لأشقى والديه! والجدار الذي لو لم يُقَمْ لضاعَ مالُ اليتيمين! مع كلِّ ثقبٍ، وكل فَقْدٍ، وكلِّ نعمةٍ ردد بيقين : اللهم صبراً على ما لم نحط به خبراً ❤️

"لا تزعل اذا معك أقارب مش طيبين حتى الرسول كان عمه أبو لهب."

ليست كل العواصف تأتي لعرقلة الحياة، بعضها يأتي لتنظيف الطريق.

أحياناً لا تكون النعمة بما رزقك الله به، ولكن بما انتزعه منك .!

التعريف الصحيح للقوة

ما تخفيه قلوب الناس في سنوات … تظهرهُ المواقف في لحظات !

"لن ألعن أحداً , ولا أريد أن أندم .. ما وقع كان لابد أن يقع ."

ﻗﺎﻝ ﺟﺪ لحفيده : " لا تكثر من مديح من تحبه ، ولا تماشي من لم يطع ربه ، لا تثرثر بالمجالس ، ولا تسلم وأنت جالس ، الصديق الذي تخلى عنك لا تسعى لقربه ، لا تهون ولا تتكبر ، لا تلين ولا تتجبر ، الصادق لا يحلف ، والواثق لا يبرر والمخلص لا يندم ، الكريم لا يمن ، والمحب لا يمل ."

عُمر الإنسان في هذه الدنيا محدود بأنفاس تخرج فلا تعود ، أو تدخل فلا تخرج . (مَنْ عَمِلَ صَٰلِحًا فَلِنَفْسِهِۦ ۖ وَمَنْ أَسَآءَ فَعَلَيْهَا ۖ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ)

قال الحسن عند قوله تعالى:(فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ) قال : وهي والله عقبة شديدة، مجاهدة الإنسان نفسه، وهواه، وعدوه، والشيطان .

" كل شيء في الحياة الحالية هي قيمة مؤقتة حيث تنتهي بنهاية الحياة. فالنجاح مؤقت والمال مؤقت و الشهرة مؤقتة والحب مؤقت ومهما اجتهدت لبقاء القيمة فسوف ترحل عنها أو ترحل عنك.لكن أعظم قيمة مؤقتة هي نفع الناس لأنها بشكل ما تقودك إلى القيمة المطلقة, فالعمل الصالح بكل صورة قيمة ."

"نحن في زمن، يندم المُحترم على احترامه لبعض البشر."

" ناداه نوح بضعفه (أني مغلُوبٌ) وناداه زكريا بكبر سنه (إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي) وناداه يونس بتقصيره (إِنِّي كنت مِنَ الظَّالِمِينَ) فاجمع ضعفك وفقرك وذنوبك ومرضك وحاجتك واطرحها على أعتابه، وتذلل بها في جنابه، فالافتقار إليه أوسع أبواب الدخول عليه "

يقولُ الشافعي : "أصعب الحرام أولُه، ثم يَسْهُل، ثم يُسْتَسَاغ، ثم يُؤلف، ثم يحلُو، ثم يطبع على القلب، ثم يبحث القلبُ عن حرامٍ آخر".

يقول يحيى بن معاذ : "مسكين ابن آدم، لو خاف من النار كما خاف من الفقر، لنجا منهما. ولو رغب فى الجنّة كما رغب فى الغنى، لوصل إليهما. ولو خاف الله سراً كما يخاف الخلق جهراً، لسعد فى الدارين."

الإنسحاب مِن الفوضى، راحة لا مثيل لها."

نبكي على حالنا مع الصلاة .. المؤذن يؤذن، والجوال يؤذن، والتلفاز يؤذن، ومع ذلك نتأخر عن الصلاة ! سُئل أحدهم : ماهو أفضل البرامج لضبط مواقيت الصلاة؟ فأجاب : القلب إذا كان حاضرآً تنبّه من دون منبهات وإذا كان لاهيآً فلن تنفعه جميع المنبهات.

لا تخبرني بما قالوه عني ولكن أخبرني لِمَ كانوا بهذه الأريحية لقول ذلك بحضورك!