"افتتحت سورة النحل بالنّهي عن الإستعجال: ﴿أتى أمرُ الله فلا تستعجلوه سُبحانه وتعالى عمّا يُشركون﴾ وخُتِمت بالأمر بالصبر: ﴿واصْبِر وما صبرُك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تكُ في ضيق مما يمكرون﴾ وما بين التروّي والصبر، يكمُن خيرٌ لا يعلم به إلا الله سبحانه فثق بالله ولا تجزع🤍."
"يبتليك الله، لأنّه يُحبك، لأنّه يراك تبتعد عنه، يبتليك ليُقربك له، لكي تدعوه و تبكي، و تُردد يا ربّ سامحني، أن تعترف بذنوبك له، الله لا يُريدك أن تحزن، حاشاه أن يقدّر على عبِده الألم، إنّه يختبرك، يقرّبك.. ثُمّ يُفاجئك بـ فرحٍ و فرجٍ لم يكُن بالحسبان🤍."