"والله لاشيء يعدل الاطمئنان, الذي تناله بعد أن تخلع من قلبك التعلّق بالأسباب الدنيوية, وتوقن حق اليقين أن الأمر كله بيد العزيز الحكيم, وأنه إذا شاء شيئًا وقدّره فما الخلق إلا وسائل تجري من خلالهم إرادته”

أنت لا تعلم إلى أي درجة الله رحيمٌ بحالك, لا تعلم عن ألطاف الله الخفية التي تحفّك دائماً, لا تعلم كيف يُسخّر لك الأشخاص والمواقف والأحداث وحتى الصدف والمفاجآت, لا تعلم كيف يُبعد عنك ما تحبه لشرّ لا تدركه, وكيف يقرب لك ما لا تحبه لخيرٍ لا تعرفه, فاحمد الله على ما لم تُحط به خبراً”

﴿ فَنادى فِي الظُّلُماتِ ﴾ حتى مع انعقاد أسباب اليأس وتهيؤ موجبات الهلاك.. كان هناك ثمة قلبٌ يفيض أمل بالله.. فلم يخيّب الله نداه .. سينجيك الله مهما تعالت عليك سطوة الأحزان, وسيضيء لك كل عتمة, وسيهون بلطفه عليك بأس الأيام وشدتها”

إلى اللهِ فوّضنا مع الصبح أمرَنا ومن فوّضَ الرحمنَ ما ضلَّ قاربُهْ”

كل عام وانتم بخير 💚💚

"فابسط لهُ الكفَّ لن تأتيكَ فارغةً فقد سألتَ الذي سوّاكَ مِن عدمِ"

قال تعالى: «فَتَزِلَّ قَدَمُ بَعْدَ ثُبُوتِهَا» آية تحتاج منا إلى تركيز و انتباه لم يقل سبحانه «بعد تذبذبها»، وإنما قال: «بعد ثبوتها». الحياة ،فتن والثبات عزيز والثبات لا يكون بكثرة الاستماع للمواعظ وإنما يكون بتطبيق تلك المواعظ، قال تعالى: 'وَلوَ أنهُم فَعَلُوا مَا يوعظون به

الحمدلله على التسهيل والتيسير والتمام الحمدلله حمداً يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه،، الحمدلله حمداً ظاهراً وباطناً كثيراً طيباً مبارك فيه غير مكفيّ ولا مودع ولا مستغنى عنه ربنا.

من أسباب تنزّل الهبات المغفول عنها؛ "تضلّع العبد من معين الخلوات، وكثرة تبتّله بين يدي ربّه، ومداومته الدعاء، مع اليقين التامّ أنّ فلاحه منّة من ربّه عليه، وأنّ عمله توفيق ليس بجهده، وكل نعمة يلحظ بها أثرًا في زيادة إيمانه..فالمحاريب موطن الهبات العظمى! ".

من الناس من ينشر المنكرات ويدل عليها بحجة إنكار المنكر ، وقد يجمع مع ذلك البهت بأن تكون المناظر والمقاطع مصطنعة ، وليس هذا من فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في شيء ، ولا يثاب عليه الإنسان بل يأثم ، وبعض الناس عنده غيرة وقصده حسن لكنه يسلك طريقا غير شرعي يؤدي إلى إيغار الصدور

«أما واللَّه ليست كلُّ الإنجازاتِ أنَّك حصلتَ على شيءٍ! ربَّما كانَ انتصارُك أنَّك تجاوزتَ أمورًا وآلامًا لا شاهدَ عليها غيرُك، ولم تنهزمْ أمامَها. ما زلتَ تفتحُ ذراعيك للعالمِ رغمَ ما يتحمَّلُه قلبُك، وتلقى النَّاسَ بوجهٍ طلقٍ .. كلُّ محاولاتِك التي أوجعَتك في رحمةِ الخالقِ لا

﴿رَبِّ أَوزِعني أَن أَشكُرَ نِعمَتَكَ الَّتي أَنعَمتَ عَلَيَّ وَعَلى والِدَيَّ وَأَن أَعمَلَ صالِحًا تَرضاهُ وَأَدخِلني بِرَحمَتِكَ في عِبادِكَ الصّالِحينَ﴾

عن أَبي مسعودٍ البدْرِيِّ: عن النبيِّ ﷺ قَالَ: منْ قَرَأَ بالآيتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورةِ البقَرةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ " متفقٌ عَلَيْهِ. انتهاء الحديث بكلمة ' كفتاه ' هو من كرم الله الذي لا ينفذ ولا يتخيله عقل..