{وَفِي السَّمَاءِ رِزَقْكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ} يكفيّنا بِهذا طمأنينة وتسليم 🤍

ينصر دين اللي طلّع لنا فكرة "عن بُعد" بالدوائر الحكومية، عمار ياوطني عمار

يحدث أن يجفاكَ النوم بعد يومِ طويل مُرهِق.. يزدحم عقلك كما تفعل حياتك بتسَاؤلاتٍ ومعارك ضارية، بين المنطق واللامنطق، بين الصواب والأصوب، بين أريد ولا أريد.

ليس عليك أن تُجهد نفسك مع بني البشر، ولا أن تأمل شيئاً من أحد ولا أن تتوقع قُرباً منهم فمن أرادك لن يمنعه عنك مانع ولو قامت بينك وبينه الجبال والبحار، ومَن لم يُرِدك فستحول بينه وبينك حبّة خردل على الأرض..

احتفالية مُبكرة 🇸🇦

أنا منحت للأشياء بريقها عندما وضعتها في منتصف فؤداي، وأنا من جعلتها شاحبة عندما أشحت نظري عنها

صباحُ يوم الجمعة تتنزّل فيه السكينة وتغمر القلوب أنوار الطمأنينة، هو موعد للتطهّر من عناء الأيام واستقبال نفحاتٍ مباركة تُجدد الروح نرفع الدعاء صادقًا فيه، وتُبعث في النفس راحة لا تشبهها راحة.. والخير بإذن الله قريب والأمل مُتجدد🤍

وَلَقَد أَراك فَهَل أَراك بِغبطَةٍ وَالعَيشُ غَضٌ وَالزَمانُ غُلامُ أَعوامُ وَصلٍ كانَ يُنسي طولَها ذِكرُ النَوى فَكأنَّها أَيّامُ ثُمّ انبَرَت أَيّامُ هَجرٍ أردفَت بِجَوىً أَسىً فَكَأَنَّها أَعوامُ ثُمَّ انقَضَت تِلكَ السُنونُ وَأهلُها فَكَأنَّها وَكَأنَّهُم أحلامُ - المتنبي

غروب السابع والعشرون من سبتمبر.

أرى أن من أساسيات دوام العلاقات، شعورك بالآمان مع من تُرافق فالصديق لا نختاره إلا بعد رؤية منطقة الآمان لديه وكذلك الأسرة دائماً ماتجدها مليئة بالراحة والآمان المتبادل بين الام وصغيرها والأب وأبنته والخلاصة هُنا أن لا قُرب بلا أمان والمحافظة على بقائك كشخص آمن ليسَ بالأمر السهل

للحظة، للمحة، لبُرهة وأثناء خوضك في يومك المُزدحم يُراودكَ تساؤل، لمَ مضيت في هذا الطريق الوعر؟

لا شيء يُضاهي الهدوء وراحة البال 🤍🤍

ليالي نجد الخريفيه 🤍

وَإِذَا الشَّدَائِدُ أَقْبَلَتْ بِجُنُودِهَا وَالدَهْرُ مِنْ بَعْدِ الْمَسَرَّةِ أَوْجَعَك ارْفَعْ يَدَيْكَ إِلَى السَّمَاءِ فَفَوْقَهَا رَبِّ إِذَا نَادَيْتَهُ.. مَا ضَيْعَك

ثم صَمت قليلًا وقال: إنّ الدنيا جميلة ومُمتعة من منظور، ومُظلمة قاتمة من منظور آخر وأرى أن الزاوية التي نُبصر منها الأشياء تُعدّ عاملًا رئيسيًا كما أن الأشخاص من حولنا جزءَ لا يتجزأ من تلك العوامل، والمُدرك هو من يفصِل بينها وبين واقعه

ما أطيبَ الأيام التي يغلبُ عليها خلوك بنفسك تكون فيها في تمام الأُنس والاستمتاع لا يُعكّر صفوَها أحد.. فالعُزلة أحياناً ليسّت هُروباً، بل راحة تعيد ترتيبك من الداخل، والسكون جمال لا يفهمه الجميع

ليسَ من الضروري أن تكتب عن الحزن وأنت حزين، ها أنا ذا أكتب عنه وقلبي مُفعم بالفرح الغامر، أرى أن الكتابةً عنه وتجسيده ووصفه فنّ لايُجيده إلا من غاص في أعماقه يومًا، ثم خرج منه وهو قادراً على تأمُله من بعيد

لا جمال يُضاهي جمال مدينتي وقت الغروب تتوشح السماء باللون البرتقالي مُمزوجاً باللون الوردي، مع نسمات الهواء الناعمة التي تحمل رائحة الفُل المزروع حديثاً في فِناء المنزل

ليلة مُناسبة لفتح دفتر الماضي..

كم تتمنى أن يخيب ظنّك يومًا ويحدث ما تتوقّعه، لكنّ الأيام تصرّ دائمًا على أن تُريك صعوبة حدوث ذلك إلى حدّ فقَدان الأمل