يتهموننا بالطائفية ويزعمون حرصهم على الوطن. الهجري يضع علم الدروز قسد علمها الخاص وجزء من الحضور فلول الأسد من العلوية. فأين الوطنية في الموضوع لو كانوا يفهمون لما رفعوا اعلامهم على الأقل فقد جمعوا مع الخيانة غباء وقلة فهم. نحن الوحيدين من يتكلم باسم سوريا ويسعى لكل السوريين

صدقت

لماذا لايكون في التلفزيون الرسمي برامج وليس برنامجا يتحدث فيها عن مجازر الظلم والقتل عبر عقود إن إشعال الفضاء التلفزيوني وإشغال الرأي العام بمجازر الأسد الأب والابن وبتاريخ الثورة ضرورة من أهم الضروريات برنامج قصة شهيد قصة معتقل كي لا ننسى يوميات مجزرة وحوش بشرية وغيرها كثير

الصحفية آية الحميدي معتقلة عند ميليشيا قسد منذ نحو شهر ونصف وقد تعرضت إلى تعذيب شديد والبارحة تم تحويلها إلى سجن التعمير سيئ الصيت حيث عناصر 11 كل هذا دون السماح لها بتوكيل محامٍ أو حضور ذويها لجلسة المحاكمة. طبعاً لن تسمعوا باسمها ولن تصبح ترند لأن المتضامنين الزائفين لا

عندما نتأخر في معالجة المرض يصبح العلاج أصعب وكلفته أكثر ما كان يكفي فيه الدواء بالأمس يحتاج اليوم لعمل جراحي وما كان يحتاج لعمل جراحي بالأمس يحتاج لبتر اليوم. وبعض الأمراض إذا استفحلت تستعصي على العلاج.

ليس كل ما يشاع من أخطاء عن عناصر الأمن العام هي أخطاء بل كثير منها يقره الشرع والقانون. والتماهي معها والتبرير والانكار يغري الخصوم للتمادي ويفتح الشهية لزيادة التمرد. وهي وسيلة تشغيب يتبعها الخصوم للتغطية عن جرائمهم وصرف نظر الإعلام والقضاء عن فعالهم

قتل المدنيين

هذا اكبر قدر من المشهد وصل حتى الآن يوضح حقيقة الحادثة وربما تكون هناك أجزاء اخرى توضح أكثر لذا الحادثة ليس فيها خطأ بل فيها حسن سلوك من عناصر الأمن والمسارعة للإنكار أو الاعتذار خطأ

المملكة العربية السعودية الأخ الأكبر والحليف الأول لسوريا بل كلمة حليف لا تعبر عن عمق العلاقة بين البلدين. وإن قيام سوريا الجديدة على قيامها يعتمد أول شي على حوامل السعودية. فلتسكت معرفات الفتنة وصفحات الجهل وأرجو أن لا ينساق وراء سمومهم الثوريون الصادقون

أبو عبدو فكرة والفكرة لا تموت

سبب شرقان العلمانيين بريقهم هو أن جلوس الإسلاميين اليوم على الحكم في دمشق وتحقيق نجاحات مبهرة ودبلوماسية محترفة هو أن كل منظومتهم الفكرية التي دندنوا عليها عقودا وكانت مصدر رزقهم وقربهم من الغرب قد انهدمت بل وظهر كذبها وصاروا علكة ممجوجة لهذا فقدوا صوابهم فلا تلوموهم

بعض الأصوات الطائفية في السويداء أصبحت تكتب مفاخرة (انا مو سوري) تقليدا لكبيرهم الذي علمهم الخيانة والغباء. وبدورنا نقول: الحمد لله الذي اذهب عنا الأذى وعافانا.

حالنا مع بعض الأقليات كحال رجل متزوج من امرأة لا فهم عندها ولا حياء وله منها أولاد . لا هو راغب بطلاقها حتى لا تنهدم الأسرة ويتشرد الأولاد ولاهي تستحي وتخجل وتستغل نقطة ضعفه هذه فتصرخ وتولول لتسمع الجيران وتفضحه كذبا وزورا

ما حسدت الرئيس أحمد الشرع حاليا والشيخ الجولاني سابقا كحسدي على كثير من معارضيه ما اظن هدايا تقدم له كما يقدمها أهل السويداء. لقد أظهرت معارضته قلة وعيها وسوء طويتها وخبث مقصدها حتى لم يعد لمن يدافع عنها حيلة واظهرت حلمه ووطنيته وحرصه على سوريا حتى لم يعد لمن يريد الطعن فيه حيلة

أول مرة في التاريخ أرى ثورة حين تنتصر تتنازل عن سياسة كانت سبب عزها وتلتزم بسياسات كانت سبب قيامها

السير للأفضل هو الأفضل

سوريا مولود جديد لم يقف على قدميه بعد ومن حقها في ظل الواقع القطري أن تسير في طريق مصالحها بمالا يضر مع إخوانها العرب والمسلمين وتحميلهاسياسات وكأنها دولةعظمى كمن يريد من الطفل الوليدأن يدخل حلبة مصارعةحرة فقه الواقع لايجيده إلا أهل العلم والفهم أما فقه المزاودات فهو بضاعة العامة

الحمد لله شيباني فاهم يبني ولا سنوار متهور يدمر

الولاء والنصح لا يفترقان

ركنا الهوية السورية