بيكاسو
@bn____711_r
ID: 1009781903577231361
21-06-2018 12:55:41
34,34K Tweet
3,3K Followers
2,2K Following
حين تأتين غيمةً فامنحيني ظل عينيك كي أرى الأمطارا كي أغني إذا جرحت وأمحو رب حبٍّ يكون يوماً مدارا وعلى الريح أن تغني ابتهاجاً حينما العطر يقتفي الآثارا حينما أنطق الهوى في حبيبٍ هو كالشعر إذ سباني جهارا كلما جئتها أتتني بياناً مشرق الثغر باسماً لا يبارى عالي المالكي
تخيَّلْ معي يا بحرُ أنَّك زئبقُ وأنَّ السماء الماء والرملَ أزرقُ تخيَّلْ معي يابحر لو أنَّ موجةً على الشطِّ صاحتْ أنجدوني سأغرقُ ولو أنَّ طُعمًا ما تنبَّهَ صُدفةً بأنَّ الذي ألقاهُ فخٌ ومأزِقُ تخيَّلْ معي يا بحرُ أنَّكَ شاعرٌ وأنِّي وما في الحِبرِ يا بحرُ زورقُ عبدالرحمن حسن
أُسرت وماأسرت بباب سجنٍ أسيرًا لم يعش برجاءعتقِ يذوب لبحةالسجان توقا ليقطع ليل وحدته بشوقِ ولاأغلال في كفيه لكن قيادالحب يحبسه برفقِ وماأحببت عن غي ولكن نقاءسريرتي أفضى لعشقي أحب لأنني أبصرت ضوءًا يزيدبلهفتي وعميق صدقي أحب لأنني أدركت عشقا يضيء ملامحي ويعيد خَلقي عامر بن فهد
ميت أنافلتخبري الوطن والروح ثكلى لم تجدسكنا والعمر لاتحصى فواجعه بالموت فالأخرى له ولنا بل بالحياةإذا تنازعها قلب هناك ودمعتان هنا والمرءحيث يكون مولده لاحيثما يفنى ولا دفنا ياشهقةالريح التي صدحت في نغمةالأحزان لوعتنا ما فاض ماءالعين من وله حمى فراقك أنهكت بدنا الشاعر هيثم المخللاتي الدمشقي
يا أنتِ يُربكُني انهمارُكِ في دمي فالشعرُ أسبقُ من يديَّ هطولُه حين انسكبتِ على مساءِ وريقتي عَذُبَ القصيدُ ولم أكن سأطيلُه حسبي من المِرْآةِ وجهُ أحبتي ومن الكلام بعيدُه وقليلُه يا أنتِ.. ها أنذا وأنتِ وأحرفي أقنومُنا القدُّوسُ.. أينَ بديلُه ؟ حسن شهاب الدين
أُحبك أن تُبادلني مساء الخيرِ حتى قبلَ أن يأتي مساء الخيرْ ولا تَسْأَل لماذا كيف إِنَّ الشوقَ مثل الشِّعرِ قد يغتاله التفسيرْ وطمْئِنّي بِأَني فيك منك الروحَ إِنَّ الرُّوح ليسَ ينالها التغييرْ ودلِّلني فإِنّي نصفُ عاقلةٍ وبي مجنونةٌ لا تقبلُ التّقصيرْ علياء رمضان
قلباًوهبت له الهوى والأضلعا ملكاً على عرش الفؤاد تربعا يامن لك الاشواق تحني رأسها مهما جفوت القلب لن يتمنعا فأعد اليّ الروح كي أحيا بها أو خذ لقلبي طي قلبك موضعا أنت الذي لولاك ماكان الهوى يجثو لهذي الروح عبدا طيّعا تقضي وتأمر والجوى لك مذعن ماخان عهداأو توانى إصبعا ( بنت الفرات)
إني أسائلُكِ الرجوعَ فجودي فالبعدُ موتي والوصالُ وجودي ياأنت ياجسر َالخيال لواقعي يارحلة الإعجاز للموجود ِ تعب اليراعُ وما أحاط بروعتي ولقد مللتُ من الوعودِ فعودي فدعي لقلبي في الحياة أحبتي ودعي لربي في الصلاة سجودي عـادل الحصيني
لها من البنّ أني حين تشربها عيني أفيق كأني كنت سكرانا أُحادث الظل أمشي صوب مسكنها ياظل مثلي شكوت الليل حيرانا لها من البن أني حين تخطر لي أكاد أشتمها ولِهًا لما كانا من العناق بليل مذ تلاقينا أمسى ينادي أنيرا ساحتي الآنا عامر بن فهد
سيشهدُ الصخرُ أني كُنت أنحتهُ ليحفظ العشقَ يا محبوبتي دهرا ستشهدُ الريحُ أني كُنت أرقُبها لعلها تحملُ الأطيافَ والعطِرا سيُقسمُ الوقتُ أني كُنتُ أطلبهُ ليُمهلَ الوصلَ في أيامنا عُمرا عامر بن فهد
أرجو منَ التمثالِ حينَ أعيدُهُ للرَّفِّ في حذرٍ بألَّا يعلمَهْ ألَّا يفكرَ بي كثيرًا كلَّما حاولتُ أنْ أُعتادَهُ أو أفهمَهْ ألَّا يردِّدَ ما أقولُ لهُ سدىً فهناكَ ما يكفي لكيْ أتوهمَهْ ولربَّما الْتفتَ الجدارُ لوهلةٍ وأنايَ كالفخَّارِ .. روحٌ مفحمَةْ عبدالرحمن حسن