الإخوة والأخوات زوار معرض أبو ظبي للكتاب لمن يحب ديواني الأخير
دوائر داكنة
تجدونه في مركز حدائق الفكر جناح رقم 10D37
حدائق_الفكر_في_معرض_ابوظبي_الدولي_للكتاب
#معرض_أبوظبي_الدولي_للكتاب2024
#دوائر_داكنة
زكي العلي
AD Int Book Fair
مركز أبوظبي للغة العربية

#حدائق_الفكر_في_معرض_ابوظبي_الدولي_للكتاب
#معرض_أبوظبي_الدولي_للكتاب2024
#دوائر_داكنة
زكي العلي
AD Int Book Fair
مركز أبوظبي للغة العربية
#حدائق_الفكر_بوابتك_الى_المعرفة

يا سلةَ الخبز إن الخبز يأكلهُ
غيري وأرجع مكلوماً لصبياني

- زكي العلي، شاعرنا الملهم
زكي العلي

معي من الصبح
حتى صبحيَ الثاني
أردتُ أنساك لكن
صرت أنساني

ياسيدَ الوقت
ليت الوقت يسعفني
لكي أُعالج
من ذكراك إدماني

محاصراتٌ
عُيوني لاتكاد ترى
سوى خيالك يطفو
فوق أجفاني

يامالك القلب
رفقاً أنت ساكنهُ
اخشى عليك بأن تؤذيك أشجاني

السيرُ نحوك هديٌ لا ضلالَ بهِ
وتركُ عشقكَ كفرٌ بعد إيمانِ

مشى إليك أبي والآن سرت أنا
على السكاكين أشباحاً بأكفانِ

شربتُ مُرّكَ فنجاناً أقلّبهُ
حتى رأيتكَ مرسوماً بفنجاني

ياسلةَ الخبز إن الخبز يأكلهُ
غيري وأرجع مكلوماً لصبياني

الحُزنُ
أن تأتي لتكتُبَها
فتَمتنِع القصيدة مُسبقاً
أن تلبسَ الصورُ القديمة
فجأةً أقدامها
وتسيرَ تاركةً خيالكَ
للفراغِ وللظنون.!

أن يفضحَ النخلُ الذي
غَرَسَت يداكَ
عروقَهُ في الطينِ
لحظاتِ انكساركَ
واختبائكَ في ذراهُ
عن العيون .!

على السيد زكي العلي أن يتوقف عن العبث بمشاعري
وعليه أن يوقف فأسه العراقي عن ضرب إيماني بالعالم

ياطاعن المجد والألواح شاهدة
ومَهبط النور لمّا لم تكن أممُ

مِن قبلِ شمسكَ
لاشمسٌ هُنا بَزغت
وقبلَ إسمكَ لا إسمٌ ولا علمُ

وقبلَ لحنك
لاقيثارة عَزفت
وقبلَ حِبركَ لا حبرٌ ولا قلمُ

ياعيبة العلم منك العلم مبدأهُ
ومُسمِع الصوتِ قدمًا (من بهِ صَممُ)

شَرقتُ باسمك ياصمتاً بحنجرتي…

يا لثغةَ السكرانِ في أقصى فمي
مازلتُ بالوجدِ القديمِ
مُسربلا

للشعرِ أجنحةٌ،
رأيتُ قصيدةً كُتِبت على ماءِ الفراتِ لشاعرٍ،
يبكي إذا حلَّ الشتاء قصائدًا ،بالأمسِ
غنّتها فتاةٌ،
تحت شلالٍ بأقصى الأرضِ
فانبجست
عيونُ الماءِ باكيةً
يقولُ الطائرُ الدوريّ
للشجرِ الغفير.

والخوفُ بَرقَعَ ضحكتي بـسوادِهِ..

ما أَفجَعَ الضَّحِكاتِ تلبسُ بُرقُعا!

بي حزن تمثالٍ ،
بلا رأسٍ
بناهُ المجلس البلديُّ
في البلدِ الخراب

بي طائر نسيَ الغناء
وصارَ يعوي
كلما امتدت إليه الأذرعُ السوداء،
أو لمحَ الذئاب

بي كل أنواع الفضائل والشمائل والرذائل
كل أجنحة الطيور ولم أطر
إلا مسافة صفحتيَن 
على كتاب

بي شاعرٌ عبرَ المتاهةَ والتقى
سراً بمن…

حملتُ فَأسي على كَتِفي أُُهذِّبُها
نَفسي وَأَحطِبُ منها الزائِد النَّامي
قَطعتُ منها بِكفِّي ما يُرَهِّلُها
وما تَنامَى على أَغصَانِ أَوهَامي
هذّبتُ ماوصلت كفّي إليه وما
نما ليُفسد أوراداً بآجامي
حرٌ أنا الآنَ لَا أَخشَى مُكابَدَةً
مادامَ فَأسي أَنَا حَطَّابُ أَحلَامي
(زكي العلي)

حرٌ أنا الآنَ لَا أَخشَى مُكابَدَةً
مادامَ فَأسي أَنَاحَطَّابُ أَحلَامي

طبعاً لـ زكي العلي 🩵
زكي العلي

من حيثُ يجتمعُ الصغارُ
على الرغيفِ
وتحرسُ الطرقات
عند المُنحنى
عينانِ ضاحكتانِ من
خلف القناعِ،
ويشربُ البطّ الندى
من فوق  أغطيتي أتيتُ

نقاد المتنبي:
يعترف الحاتمي في مقدمة الرسالة الموضحة بأنه كتبها بتحريض من المهلبي الوزير البويهي إذ يقول:

' سامني هتك حريمه، وتمزيق أديمه، ووكلني بتتبع عوراه وتصفح أشعاره وأحواجه إلى مفارقة العراق واضطراره كراهية لمقامه بعد تناهيه -كان- في إدنائه وإكرامه.'

وأما الصاحب بن عباد…

منبر الأدب هذه من روائع شاعرنا المتألق على المدى ، وهي من عيون الشعر العراقي الحديث ، وبصراحة تحتاج مقامات خاصة في تلقي مضمراتها ، وأرجو أن تنال استحقاقها من المتلقين .
تقديرنا لشاعرنا الكبير زكي .
وشكرنا لجهود منبرنا الشعري •