والله لو كان الأمر بيدي ... لكان ردي على مقترح الصه يوني ترمب ... بأن أعدم الأسرى واحدا تلو الآخر واقوم بإحراق الجثث واحدة تلو الأخرى وببث ذلك مباشرة على الهواء كما يقتلون أهلنا ... هذا أبلغ رد على المقترح المذلّ لترمب وزمرته .. وليكن ما يكون .

لم أعد ذلك اللغز بالأمس .. صار الوداع وداعاً ولا يلتقي المتوازي بصاحبه أصبح الخمر ماءً بسيطاً مظفر النواب .

هذا المزيج فاتن , صوتٌ وكأنه من الجنة بعد نهار متعب soundcloud.com/olga-vilenskai…

ليس حزناً , ولا يمكن تسميته.. أنا فقط أمد يدي بداخل جيبي سروالي وأقلب بطانيتهما وأتأمل الثقوب ! وأنسى الإساءة كالجُمل المُعادة "قسراً" جملة,,, مُجاملة إشتقاق لغوي لا أدرك معناه , وجوه تمر دون التقليب بصفحاتها ليس حزنا , وسرقات الظهيرة كلها محللة! ووحده الليل الكئيب يبدو حرام

على أحدنا قبول فكرة الوهم فالرنين والدق توأمان والورقة الخضراء الوحشية هي كل الغابة! واليقظة التي لم تكتب كخطيئة بالكتاب المقدس تؤسس لفكرة تساوي الإنسان بالتراب والورد بالعشب الذي تطحنه أسنان الدواب وأنا لا أفعل شيئاً مذ أحببتك سوى أنني أنصت كل ساعة لكل عظمة تنزاح في قبري!

أيام مستعملة وبلا معنى , ملامح مكررة بلا حضور غباء يستفحل في كل شيء ! عَتهٌ أصاب مفاصلي , عتهٌ كل حكايتي , نفايات الحاضر البشري أكثر مما يعتقد الإنسان أن في رحيله تؤرخ الخطوات التي تدوس ظل الكلام , وتركل الفعل من العدم

لجميع السلطات مواقف ثابتة ولا تتزحزح! من المتحرك إذا كانت جميع العواصم العربية في ثبات الموقف والرأي والعقيدة والقِبلة ! أيعقل أن الملايين من الشعوب بلا حركةٍ ولا حتى ثبات ! وهل القمع داءٌ توارثناه جيلاً عن جيلاً لكي لا يخرج بطل واحد في خطٍ سير واضح اللغة والملامح والإتجاه !