حينَ يُريد اللّٰه.. يأتيك بالمُستحيل خاضعًا، يقترب ذاكَ البعيد الذي يئستَ منه، تهون الشدَّة، تُيسَّر الصِعاب، تُفتح الأبواب المُغلقة، يبتعد شكٌ و يدنو يقين، يُضيء مِصباحٌ ظننتهُ لن يُنير.

وقد يتغيّر كل شيء بلحظة , قد يأتي كل ما تمنيته في لمحة , فلا تقُل كيف , ولا تقُل مستحيل , ولا تقُل صعب , ولا تفكر في كيفيّة الفرج , فإن الله سبحانه إذا أراد شيئاً هيّأ لك أسبابه بشكلٍ لا يخطر على بالك , وأتى به إليك بـ كن فيكون"

مِن شُروطِ العلاقاتِ المريحةِ نفسيا : الوضوح، تلك الصفةُ تجعل التعاملَ سهلا مُحببا يسر النفسَ ، ويزيل الهم، تلك الشخصيةُ التي تُجيب عن السؤالِ بجوابٍ، لا سؤال بسؤال، التي يظهر رضاها في وجهها وتعاملها، ويظهر كذلك غضبُها في وضوح تام، فتعاتب، حتى تصل للصفاء ، تلك الشخصيةُ التي

"عوّد لسانك على كثرة الحمد، فهي عبادة تربّي مشاعرك وأفعالك تجاه أيّ أمر يعترض في حياتك؛ فعندما تُصاب بلوعة الحزن والابتلاء سُرعان ما تتذكر "تنهيدة الحمد لله" وأن الله لم يُصبك بهذا الأمر إلا لحكمة أرادها لك فتتحوّل حُرقة المشاعر إلى بردٍ واطمئنان."

ثلاث أرباع المحبة " حشيمه " إنك تحشمه من الكلام ، ومن الظن , ومن الجرح من بعض الهجران إنك تحشمه حتى في *" غيابه ".

"ولا تدري لعلَّ معجزة ربّانية قادمة نحوك تحمل كل دعوة رجوتها وكل أمنية تمنيّتها ، فانزع منك القلق واربط على قلبك بقوله (فإني قريب) وفر إليهِ فلكل سَاع ماسَعى ولكل داع ما دعَى"

"لا تدع الخيبات الصغيرة تُنسيك بأنكَ لستَ شخصًا عاديًا، لا أحد سينجو من الذي نجوت منهُ سابقًا، ولا أحد سيتحايل على الحيـاة بذكاء كما تفعل أنت دائمًا، عليك تقبّل حقيقة بأن كل ما مررت به من معاناة جعل منك هذا الشخص المُدهش، المُبهر، الباهت جدًا بشكلٍ يثير الهيبة."

لا تنشغل بجدال الآخرين حول أمورك الخاصة، ابتسم، وافقهم ظاهريًا بكلمة طيبة، ثم افعل ما تراه مناسبًا.

ليس العيب أن تعيش ببساطة، أو تكرّر ما تُحب، أو تبدأ من الصفر، العيب أن تقتل نفسك لترضي من لا يراك، وتنسى نفسك وأصلك من أجل صورةٍ زائفة للعالم!

هناك فراسة للقلب اليقظ، الصادق، النقي؛ تبعث فيه شعورًا أوليًا تجاه الأشياء، والمواقف، والأشخاص، والأحداث، ولو تجاهلها صاحبها ستدور عليه الأيام لتثبت له صدق إحساسه الأول.

ما أجمل أن توقن أخيرًا أن ذاتك أولى، أن السلام ليس رفاهية بل ضرورة، وأن الانسحاب من ضجيج لا يشبهك، بطولة لا هزيمة. تُدرك أن من أحبّ نفسه، لم يبعها على أرصفة الرضا الزائف، ولم يُحمّلها أعباء لا تُطاق!

قَالت العرب: "يُعرف الرَّجُل مِن فِعلِهِ لا مِن كَلَامِهِ، وَتُعرف مَحَبَّته مِن عَينِهِ لا مِن لِسَانِه".

" يجوعُ الإنسان لحوارٍ جيّد " النقاش مع شخصٍ واعٍ ، وعذوبة الألسن، تمنحك شعورًا بالراحة والثراء الفكري، حتى وإن خالفك الرأي، فهو يفتح لكَ آفاقًا جديدة. " وسامة العقل مُغرية جدًّا ".

يا جمال هذا الاقتباس: " إن النور الذي تجلبه إلى حياتهم يصبح هو النور الذي يرشد حياتك. " يُذكرني بهذا الاقتباس الجميل : " ساعدتُ رجلًا على تسلّق الجبل، فاكتشفت أنني أنا أيضًا قد بلغت القمة."

"لو تفكَّرتَ في أمرِ الحُب لم تجِدْ له تعليلًا؛ إنما هو تآلفٌ من غيرِ سببٍ ظاهرٍ ولا مُلاءَمة طبعٍ ولا مَلاحَة وَجهٍ، ولا فَضل عقلٍ، بل أفضلُ تعليلِه هو الحُب فقَط!"

على المرء أن يتعلّم التخطّي، تخطّي كل شيءٍ كان يتمنى أن يملكهُ يومًا ولم يستطِع ذلِك وإلا فإنه سيعيش عالقًا مخنوقًا في منتصف كلِّ شيء! لا يستطيع التقدم بالأمر الذي حازه بدلًا من الذي تمنّاه ولا يقدر أن ينسى ذاك الذي أفلتَ من يدِه هو معلقٌ هكذا في المنتصف!

أفضل إنتصارات الحياة هو انسحابك من كل شي مؤذي ومزيف، هم سيجدون من يشبههم وانت ستجدك نفسك ".

عامِل كل شخص بما يستحقّ، فمَن تجدهُ دومًا مُكرِمًا لك، مُحسِنًا إليك بالقَوْل والفِعل، حريصًا على كسب وِدّك، فهذا يستحقّ منك الإكرام والإحسان، ومنزلةً تليق به، ومَن تجد منهُ ما يؤذيك أو يسوءك من قَوْل أو فِعل، فأكرِم نفسك عنه، وجَنِّبه، واهجرهُ هجرًا جميلاً.

حسنُ الاستماعِ ديدنُ العقلاءِ والحكماءِ من الناسِ؛ فهم يستمعونَ ليفهمُوا، فيتتبَّعونَ آثارَ الكلماتِ، ليصلُوا إلى جذورِها في قلوبِ وعقولِ المتحدثينَ، حتى وإنْ لم يكن لهمْ في الحديثِ مُشاركةٌ، هؤلاء يعرفونَ أن الكلامَ يكشفُ المتكلمَ قصدَ ذلكَ أو لمْ يقصدْ، وأنهُ لا يوجدُ كلامٌ

اشرقي واضوي الدنيا موده وشوق يابعد من صفى لي في الحياة وبقى طلّتك في حياتي ما تسمى شروق اسمها : مولد آمال .. ونهاية شقى .