"وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَّنَصَرُوا أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا" هذه الآية ابتدأ فيها الدكتور #خليل_الحية خطابه الآخير الذي كان عبارة عن خطاب تاريخي فيه من التميز والبلاغة والشجاعة قوة غزة وبسالة رجالها، ليثني

يطالبون بنزع سلاح المقاومة في #غزة، والحق تبارك وتعالى لا يطلب منكم تسليمه، بل يحذّركم من مجرد الغفلة عنه. فإن كانت الغفلة عن السلاح تفتح للعدو باب الميل عليكم ميلةً واحدة، فكيف إذا سُلِّم السلاح وتجُرِّدتم منه طوعًا. ﴿ وَدَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لَوۡ تَغۡفُلُونَ عَنۡ

ولدا في نفس العام ١٩٦٢ سبق إسماعيل يحيى بتسعة أشهر واستشهدا في نفس العام ٢٠٢٤ سبق إسماعيل يحيى بشهرين ونصف سبق يحيى إسماعيل في تجربة السجن ببضعة أشهر وقضى المدة الأطول بينما خرج إسماعيل من سجنه بعد ٣ سنوات منفيا في ١٩٩٢ ظل يحيى سجينا لكن أسوار السجن لم تعزلهما بل عمقت الصداقة

عجيبٌ أمر أمة، تمتلك رجال كيحيى السنوار ومحمد الضيف ثم تفرط بهما!

ستبقى خالدًا في صفحات التاريخ والأمة، وستبقى فينا ما حيينا، رحمك الله وأسكنك جناته العُلا

هنا القيادة التي لم تُبدّل ولم تُساوِم هنا الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فكانوا الحصن والسند، وكانوا للقدس بوابة العزة والكرامة هذه ابتسامة المنتصرين رغم الجراح والخذلان، وهاتان يدان صافحتا المجد، وبايعتا الثبات حتى النصر أو الشهادة زرعتم فينا نهجاً، و أقسمنا ألّا نحيد

اللهم انصر من نصر الدين واخذل من خذل المسلمين ..اللهم يا ناصر المظلومين كن عونا ونصيرا لاهلنا في غ..ز...ة . اللهم اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف. #غزه_تموت_جوعاً #غزه_تباد_وتحرق #غزه

ما أشبه اليوم بالأمس، وداعٌ متجدد، وجرح ثقيل. وما أقسى أيّام الحرب حين تدور عجلة الرحيل بلا هوادة! أبٌ نعى فلذة كبده وضمّد جراحه بصبرٍ موجوع، ثم تمضي الأيام، ليقف الابن ينعى أباه، وكأن الأرض لا تشبع من الفقد، لكنه العهد والوعد باستكمال الطريق، حتى النصر أو الشهادة.

عن هُراء "الفنادق" الذي لا يتوقّف! يهذي هذا وذاك وصِبْيتهم أن خليل الحيّة يعيش في فندق، ولا يشعر بمعاناة أهله. طبعا هو يعيش في بيت وليس في فندق أصلا.. ما لم يكن في سفر!! حتى على رجل مُجاهد -قدّم أبناء وأحفادا وأقارب بلا حصر على درب الشهادة- يُزايدون! والأسوأ أنه يسمعون يوميا

الآن تصمت لأول مرة يا أنس.. ترتاح بحة صوتك، تخمد نار حلقك، يسكن حزنك، تبرأ جراحك، وتنام في كنف الله.. الآن تهنأ يا حبيبي يا أنس، ويشقى أولاد الحرام، الآن أنس أبديّ!

لعنة الله على الاحتلال المجرم لعنة الله على كل من خذل غزة أما أنتَ يا أنس فعشتَ بطلاً كما يليق بالرجال واستشهدت بطلاً كما يليق بالرجال في الخالدين يا صديقي، في الخالدين

أنس الشريف Anas Al-Sharif نعم يا أنس… سلِمتَ من دنيا الخذلان، ورحلتَ إلى رحمة الرحمن. سلِمتَ من قصفهم وغدرهم، ونجوتَ بروحك الطاهرة إلى جنات الخلد. كنتَ الصوت الحر في زمن الصمت، وحامل الراية حتى آخر نبضة. وداعًا أيها البطل، وجمعتنا الجنة بإذن الله. #أنس_الشريف #أنس_شهيد

لماذا يجب أن نصنع ألف “أنس”؟ لأن الصحفي الذي عمل وحيدًا كان في الحقيقة جيشًا من العزيمة، وحصنًا منيعاً أمام الأعداء. واجه الخطر ليُسمع صوت الذين لا صوت لهم، وكتب الحكاية بمداد التضحية. واليوم رحل بصوته، لكن سيبقى أثره شاهدًا على ما يجب أن نكونه. د #طارق_السويدان #غزة

رحل معظمهم .. إلى الجنة

نتنياهو يُحدِّثكم عن دولة إسرائيل الكبرى! قلتها في مقالة أوّل الحرب: إن لم تدعموا المقاومة ديانةً وعقيدةً، فادعموها سياسةً ومصلحة فإنها تشغل عدوكم عنكم! قاتلوا بأيدي إخوانكم في غزّة كي لا تضطروا أن تُقاتلوا بأيديكم في مدنكم! ولكن لا حياة لمن تُنادي!

ما أقسى هذه الكلمات على من كان له قلب: لا سامح الله من ترك غزَّة وحدها! 💔

يقترب المقاومون من الآليات العسكرية الإسرائيلية والمنازل التي يتحصن فيها الجنود أمام أنظار قناصة الجيش المكلّفين بمراقبة المكان وحمايته في حي الزيتون، ويهاجمونهم شجاعة وبسالة لم تعرفها البشرية من قبل، أعمى الله أبصار عدوكم وحماكم.

«نحنُ جُندُ اللّٰه الذين اصطفانا لأصعب المعارك في سبيله🔻 نحنُ من اخترنا في ملاقاة مصارعنا، الالتحاق بالشّهادة وبلوغ الفتح.. نحنُ أبناءُ مَن اعتلَوا صهوةَ النضال، وكتبوا بالدمِ القاني مجدًا وعِزًّا على هَامِ أمةِ الإسلام🪽

اللهمّ اجعلها نهاية إثخانٍ وتمكينٍ تُرضيهم، كما بدأوها في سبيلك بما يُرضيك.

لا شجاعة، ولا جسارة، ولا رجولة، ولا حمية، ولا بطولة، ولا تضحية، ولا فداء، ولا شيء يمكنه أن يملأ قلبًا يقدم صاحبه على هذا.. سوى أنه ممتلئ بالله وفارغ مما سواه! هو الله وذلكم رجل الله!