وهنَ عظمُه
واشتعلَ رأسُه شيباً
وكانت امرأتُه عاقراً
ولكنه كان يعرف أن الأسباب تحكمُ النّاسَ
ولا تحكم الله جلَّ في علاه
فرفع يديه ودعا :
"هبْ لي من لدنك ولياً"
فجاءته الاستجابه:
"يا زكريا إنا نبشرك بغلام"
من علّق قلبه بالأسباب تركه اللهُ إليها
ومن علّق قلبه بالله هيأ له الأسباب
أيُّهَا الظَّالم:
تَمضي وحدكَ مُجَرَّدًا مِن حِيَلِكَ تَحملُ على ظهركَ أوزارَ من سَحَقتَ قلوبهم؛؛ ويمشي خلفكَ موكبُ المظلومينَ ؛ليسَ بالدموع!
بل بالحقِّ الموعود.
لا مفرَّ وربِّ الكعبةِ من محكمةِ العدلِ الإلهي ؛حيث لا يُسمع عُذرٌ ولا تُقبلُ شفاعةٌ ولا يُملى صَكُّ نجاةٍ إلا
"هاهو الإنسان؛ كلما بنى جانبًا في دُنياه وشيّده، خرَّ آخر، ....ولا يزال يبني ويُعيد، . حتى يدركهُ الموت.وما أكمل صرحه الشاهق! .ليتثبت أن الدنيا لا تكتمل لمخلوق،.وأنه وإن كان ذو بناءٍ مُهدّم من جوانبهِ الأربع -في الدنيا-.وقلبه مطمئنٌ بالإيمان .عامرٌ به فتلكَ الغاية، .وقد بلغ"💟
كُلما تقدم بنا العمر ، زاد يقيننا أن تلك الحياة لا تستحق منا كل هذا الألم ، ترحل متاعب وتأتي غيرها .. قد تموت ضحكات فتُولد أُخرى ، يذهب البعض يأتي أخرون هي مُجرد "حياة"