وهنَ عظمُه
واشتعلَ رأسُه شيباً
وكانت امرأتُه عاقراً
ولكنه كان يعرف أن الأسباب تحكمُ النّاسَ
ولا تحكم الله جلَّ في علاه
فرفع يديه ودعا :
"هبْ لي من لدنك ولياً"
فجاءته الاستجابه:
"يا زكريا إنا نبشرك بغلام"
من علّق قلبه بالأسباب تركه اللهُ إليها
ومن علّق قلبه بالله هيأ له الأسباب