"أنا لولاكَ يا مولايَ صِفرٌ وأنتَ إذا أعَنتَ أكونُ أُمَّة!".

"مسرّات الآخرين وانفراج كرباتهم، نافذة أمل سماوية يستبشرُ المرء منها خيرًا، تهمسُ في قلبه: ألّا تبتئس، وأن الله قادرٌ على أن يُبدّل حالك في طرفةِ عين، تُطمئنه أن الدور آتيه، لأن دوام حال الشدة من المحال".

"الحياة ميدان رحب، وساحة فسيحة، وخيارات عديدة، لو آمنت بهذا الأمل لما بكيتَ إثرَ فرصَة ضاعت عليك، ولا ندبت حظا لاحَ ثم اندثر، بل لأشغلتكَ الموازنة بين البدائل والفرص الجديدة عن الحزن على الفائت؛ فاحذَر النظرة الضيّقة للحياة، تبثُّ الخيبة، وتضاعف الإحباط وتقيد عن المسير".

أكثروا من قيام الليل فإنها من خزائن الآخرة!

يارب، يا مؤنس الروح في وحشة الطريق، ويا مرسى الأمان في غياهب الأيام احرسنا من يأسنا وجدّد عزائمنا وأنر ظلمتنا ونوّر بصائرنا وأرزقنا من الخيرات ما نعجز أن نحصيه وأعِنا على شكرك وحسن عبادتك وأجعل أيامنا محفوفة بالبركة والسكينة وجنبنا الطرق الوعرة واهدنا إليك إنك أنت الرحيم العليم.

الوتر 🤍🌱

x.com/i/spaces/1BdGY…

"كفى بمعيَّة الله مؤنسًا .. كفى به عليمًا بما نُخفي، مُيسِّرًا لما نُكابد، قديرًا على ما نعجز، ومدبرًا حين لا نعرف ما علينا صُنعه، عليه سُبحانه كفاية المتوكلين".

"تعاهد القرآن ولو كُنت أشدّ الناس تقصيرًا، فوالله لن تجد كتابًا يُربِّي النفس، ويهذِّب الأخلاق، وينقِّي الكلام، ويسمو عاليًا بالروح كمثل القرآن تلاوةً وتدبُّرًا، استماعًا وحفظًا، والشوائِب التي يصعب عليك النجَاة منها يُعالِجها القرآن بـ(حُسن) مُعاهدتك له".

"من أصولِ شقاءِ العبد: أن يمدَّ عينيه للمفقود، ويغضّها عن الموجود؛ فيتشعّب القلب في أوديةِ النّظر فيما في أيدي النّاس، فلا يرضيه حال، ولا يقنع بنعمة!"

من أثر الذنوب والمعاصي.. "أنّ العبد إذا وقع في شدّة أو كُربة أو بلية خانه قلبُه ولسانُه وجوارحُه عمَّا هو أنفع شيء له، فلا ينجذب قلبه للتوكل على الله تعالى والإنابة إليه، والتضرع والتذلل والانكسار بين يديه، ولا يطاوعه لسانه لذِكره". • الداء والدواء | ابن القيم

"قلّة البركة والمهام اليوميّة التي ينقضي اليوم دون أن نُتم شيئًا منها هي بسبب التفريط في الأذكار اليومية، قلة ذكر الله تصيب المرء بالوهن والضعف وعدم القدرة على إنجاز شيء، فالنبي ﷺ شبّه الذي لا يذكر ربّه بالميت حين قال: «مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحي والميت»".

"ربما لو أدركنا جيدًا أن الحياة كلها رحلة؛ لتخفّفْنا من الكثير من حمولات المشاعر، وضجيج التنازع وكراكيب المساحة، ومواريث الحزن، تَخفّفنا وتَلطّفنا."

"الإنسان خُلِق همَّام، يهتمّ لأمره ومستقبله ومآله، والهمَّ إن لم يصرفه لله ولحياته الأبديَّة السرمديَّة، فهو حسرة عليه في الدنيا وفي الآخرة، إن كان جُلَّ همّك دُنياك فلن يأتيك إلا ما كُتِب لك، وإن صرفت همّك لله أتتك الدنيا وهي راغمة وربحت معها الآخرة."

"إِنَّ الحَريصَ عَلى الدُنيا لَفي تَعَبِ."

"إنّا لنعوّل سعينا على توفيقك، ونُفضي خَطْوَنا إلى تيسيرك، وما بذلنا الشاقّ بشيء إنْ لم تشَأ لهُ كينونة، ولا كفاحنا الطويل بظاهر إن لم تُرِد له صيرورة، وإنّا دون عَونك بتراء آمالنا، سبحانك!"

"جرت سنّة الله في الشدائد أن يجعل أبواب خلاصها من حيث لا يحتسب العبد، والله يُشهد عبده مدى عجزه، فإذا كشف عنه البلاء أشهده كمال قدرته.."

"مولايَ إني ببابك قد بسطتُّ يدي مَن لي ألوذ بهِ إلّاكَ يا سندي".

"يواسينا في دنيانا المُحِب العطوف الذي يدرك أوقات خمولك النفسي ولا يكون عبئا زائدًا عليك عندما ترميك الدنيا بسهام الضيق".

مسابقة سريعة 🎁 سحب على نسخة من كتاب: تيسير اللطيف المنان ، للشيخ السعدي. شاملة الشحن (( داخل السعودية )) للدخول في السحب: رتويت التغريدة + الفايز من متابعينا 🎊