" أشد ما يُختَبر فيه المرء هو الرّضا في مواضع الحرمان وفي الأقدار التي خالفت كل توقعاته وفي كل موقف أُجبر عليه وكل ما يعيشه ويخالف هواه فيهتز داخله، ويحاول مجاهدة قلبه وترويضه حتى يلين ويهدأ ويقنَع، أنهُ مهما أغرقهُ الغضب يُصبح على يقين أن ما قُضِي هو الخير".

معاذ الله إنّي مايئِستُ، لكنها واللّه أيّام ثِقال فَاجعَلها تَمرُ و لا تَضرُ فاللهُم صبرًا وجبرًا وقوة، لنفسٍ لا يعلم بحالها إلا أنت."

"لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا؛ فيُذهِب غَمًا، ويطرد همًا، ويُزيل حُزنًا، ويُسهِّل أمرًا، ويُقرِّب بعيدًا."

"لم أُصادِف شخصاً مُهَذَّباً؛إلاّ ورأيته مُعذَّباً بالألم والتجارب القاسية المَصحوبة بالحساسية النفسية.دائماً يَدفَعني فُضولي باتّجاه إلقاء نَظره على كواليس هذا الجمال الفريد..فأكتَشِفُ أن أغلبهم هَذَّبَ الوجع أرواحهم، وصَقلَت المُعاناة ذواتهم، ونَقّى الألم ضَمائرهم"

أن تُقر أعيُننا بأزواجٍ وبيوتٍ وذريةٍ صالحةٍ يُحبها اللّٰه ورسوله، ورفيقٍ صالح، نأمنُ معهُ على الدين والدُّنيا معًا. آميين.. آميين.

﴿ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ﴾ فأوجَد الله له العمل. ثم يسّر له الزواج. ثم أكرمه بالنبوة. الإفتقار لله، غِنى!

"والله لو جلستَ ألفَ عامٍ لإعداد الخطط، وألفًا ثانيةً لتدبير تفاصيل يومك ولحظاتك وما بينها، فإنّك تقف عاجزًا أمام تدبير الله لك كم من مرّةٍ أهداكَ الحياة وسط الغرق، ولو كُنتَ على مركبٍ من ورق.. عليكَ الدّهشةُ ومنه الكرم، استعن بالله ولا تيأس."

حسيت نفسي مبسوط جداً لما قرأت الجمله دي: "ماذا لو كنت تأخذ أجرك معافاة من مرض، وستر لمعصية، ومحبة في قلوب عباده، ويقيناً بأن الله لن يضيعك!"

إذا أراد الله؛ ما منع مانعٌ، ولا حجب حاجبٌ. إذا أراد الله؛ جاءتك الأماني خفيفةً، وصارت لك المستحيلات حقيقةً. ﴿إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ﴾

كل الي يشوف ودني يتخض أن فرده الحلق وقعت لا ياستي انا قلعتها مبحبش الحلقان جرام الدهب جاب للناس زعر😂😂😂😂😂

بصراحه أنا مشوفتش أقوى ولا أجمل من شخص إختار انه يتجاوز ابتلائاته ومشاكله النفسية بمجرد ما وِعي بوجودها وبالرغم من كونه فعلًا ضحية الا إنه إختار ميبقاش ضحية وميفضلش حزين وقرر يتخطي مشاكله والابتلائات اللي اتحط فيها غصب عنه ويكمل حياته .

"لَيسَ لكَ مِن الأمرِ شَيء" آل عمران- ١٢٨. "قُل إنَّ الأمرَ كُله لِلّٰه" آل عمران- ١٥٤.

عسى أن يمرَّ الصعبُ ولا يمرَّ العُمر عسانا نسعدُ ولا نشقى نأمنُ ولا ننسى يا ربّ ..

عاوز اعيش واموت والدنيا متلوثش قلبي وتفقده شوية الرحمة واللين والعفو اللى فيه ، كدا كدا مخالطة الناس واذاهم طايل الواحد بس عاوز مخالطتى للناس متغيرنيش وافضل بنفس القلب إلي ان اقابل رب العالمين ، لعل ربنا يرحمنى ويدخلنى الجنة لكونى دايما بختار اللين والعفو

بنت بتحكي كُنت بصلّي صلاة قضاء الحاجة وخلّصت ودعيت، وبقرأ سورة يُوسُف وجيت عند آية : "قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّا" وفي نفس اللحظة جعلها حقًا فعلًا♥️

إن لله ِعبادًا، يحييهم في عافية ويميتهم في عافية، ويدخلهم الجنة َفي عافية اللهم اجعلنا من عبيد احسانك ولا تجعلنا من عبيد امتحانك.

ربي إني تائه حزين, فَدلني فوحدك تعلم بِحالي, وحدك قادر على أن تجعلَني أطمئن. عبدُك مُتعب ، هزمه ڪُل شيءٍ هُنا حتىٰ نفسُه ما لنا حيلةٌ إلا الرّجا .»

"يقول سيدنا عمر بن الخطاب؛ الخير كله في الرضا فإن استطعت فارضَ، وإن لم تستطع فاصبر.. ويقول الشيخ الشعراوي؛ لن تحصل أبدًا على شيءٍ كامل، ستحصل على أشياء ناقصة تكتمل برضاك.. فاللَّهُمَّ ارضنا وارضَ عنَّا وارزقنا الرضا.. اللَّهُمَّ ارزقنا الرضا بعطاءك وبمنعك..

كتبَ عمر بن الخطاب إلى أبي عبيدة بن الجرّاح: أما بعدُ؛ فإنّه مهما ينزل بعبدٍ مؤمنٍ من منزل شدّة.. يجعل اللّٰهُ بعده فرجًا، وإنه لن يغلب عُسر يُسرين!

"إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا" "لم يقُل بما صلُّوا، أو بما صاموا، أو بما تصدقوا، إنما بما صبروا؛ لأن الصبر عبادة تؤديها وأنت تنزف وجعًا." { وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ }