حقاً كرهت ضعفي، جلدت ذاتي وعاقبتُ نفسي.. ٱنتكست، هجرتُ أشيائي، أحببت خلواتي وصادقت نفسي.. توحدت، سبحت في جم البحار.. غرقت، سرت في شتى الوديان.. و تُهت، وسلكتُ غير طريقي… ثم فجأة عدت لطريقي ، هدأت نفسي، ٱشتد عضدي وبرأ سقمي.. و ٱهتديت

وَلَا تُفۡسِدُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ بَعۡدَ إِصۡلَٰحِهَا وَٱدۡعُوهُ خَوۡفٗا وَطَمَعًاۚ إِنَّ رَحۡمَتَ ٱللَّهِ قَرِيبٞ مِّنَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ (56)

﴿ فَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ ﴾

{خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}

﴿وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ ۝ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ﴾

﴿وَاصبِر عَلى ما أَصابَكَ إِنَّ ذلِكَ مِن عَزمِ الأُمورِ﴾

أتمنى دائما أن يلهمني الله السّكُوت، مهما بلغت حاجتي للكلام."

﴿ يُرِيدُونَ أَن يُطۡفِـُٔواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفۡوَٰهِهِمۡ وَيَأۡبَى ٱللَّهُ إِلَّآ أَن يُتِمَّ نُورَهُۥ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡكَٰفِرُونَ ﴾ [ التوبة: 32]

إن يهدموا كل المآذن فوقنا نحن المآذن فسمع التهليلا

"الحياة ليست سهلة دائمًا، لكنها تهون بالرّضا، ولا أعلم كيف يستطيع من لا يؤمن بالله أن يخفف عن نفسه ثقل الحياة ولا بماذا سيخفف عن نفسه! وأما نحن فيواسينا أنّ أمر المؤمن كله خير، فإن كانت ضراء صبرنا، وإن كانت سراء شكرنا، وأنّ من رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط، وأن الله لطيف رحيم"

وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي ٱلۡأَرۡضِ يَتَبَوَّأُ مِنۡهَا حَيۡثُ يَشَآءُۚ نُصِيبُ بِرَحۡمَتِنَا مَن نَّشَآءُۖ وَلَا نُضِيعُ أَجۡرَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ (56)

إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ

وَلِلَّهِۤ يَسۡجُدُۤ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ طَوۡعٗا وَكَرۡهٗا وَظِلَٰلُهُم بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡأٓصَالِ۩ (15)

إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ

{ وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَىٰ كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ }

وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ

"لا تَتردد في الرجوع إلىَ الله حتى إن كثرت معاصيك .. فَالذي سَترك و أنت تَحت سقف المَعصية .. لَن يخذلك وأنت تَحت جَناح التوبة."

أجمل لحظة يعيشها الإنسان، لحظة الجبر، والعوض الذي يجعله لا يذكر مأساته! هكذا عوض الله إذا حل أنساك الفقد والمأساة، والحزن وليالِ الأرق والحرمان، يأتي عوضه غزيراً على القلب، يغسل ندوبه يمحي جروحه، وتخف فيه الروح وتشفى نفسه، لذلك عش بأمل وحسن ظن، فأيام جبرك قادمة وقريبة بأمر الله.

لا تكسر قلوب الآخرين فيجبر اللهُ كسر قلوبهم ، و يكسرُ قلبك : لأنه " كما تَدِينُ تُدَان" فخبىء هذا النّص في رفوف غفلتك للأيام القادمة ، و سيُخبرك الزمن عنه حتمًا ، إنْ لم يكُن بنفس الموقف سيكون بنفس الألم فالحياة قد تؤجل لك الدَّفع ، لكنها لا تتنازل عنه أبد."

رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا