اعمل كأنك لن تُرزق إلا بسعيك، وتوكل كأنك لن تُرزق إلا بقدر الله. هذه المعادلة في جمع المتناقضات هي من تصنع الإنجازات بعد توفيق الله.

اللهم إنا نبرأ إليك من حولنا وقوّتنا، ونلجأ إلى حولك وقوّتك. لكِ الله يا غزّة وأهلَها 💔. #غزه_تموت_جوعا

قال تعالى: ﴿وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ﴾ (الذاريات: 21) ﴿سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ﴾ (فصلت: 53) التبصّر ليس أن ترى جسدك، بل أن ترى في أعماقك قانون الخلق نفسه، محفورًا في مشاعرك، وصراعاتك، ونزعاتك. ▪︎ حين تُبصر صراع الفجور والتقوى في

قد يستغرب البعض من حقيقة أن اللغة العربية مرشحة لتكون من أفضل اللغات لبناء نماذج لغوية ضخمة (LLMs) في الذكاء الاصطناعي – وهذا ليس من باب العاطفة لكن لان الحقائق اللغوية تقول ذلك بقوة: - نظام الجذور: يولّد آلاف المفاهيم من أصل واحد. - تركيب نحوي يقدّم الهوية على الصفة: مما يعني

سعدتُ بتلبية دعوة صديقي الباحث إبراهيم الكناني (أبو عبدالرحمن) لحضور حفل تكريمه هو وزملاؤه في فريق صِوَى، بمناسبة حصولهم على المركز الأول في برنامج “هاكاثون ابتكار السياسات الثقافية”، الذي أقامته مشكورةً وزارة الثقافة. الدافع الذي جمع إبراهيم بفريقه، رغم عدم المعرفة المسبقة، هو

القرآن يمنحنا تصورًا فريدًا عن النفس والروح و الجسد و الغرائز و الفطرة ، و يؤسس شبكة مفاهيمية متكاملة، يعجز أي كتاب عن مجاراتها في عمقها واتساقها الوجودي. خُلق الإنسان من طين، فانبثقت فيه الغرائز؛ التي تنجذب إلى اللذة، وتدفعه للشهوة، وتحركه نحو البقاء ونُفخ فيه من روح الله،

الدهشة ليست شعورًا عابرًا، بل لحظة انكسار الإدراك القديم وبزوغ إمكانٍ جديد. هي أول خطوات التغيير، ومهد كل سؤال عظيم. في دهشتك تبدأ الأسئلة، وفي أسئلتك يولد التغيير. ولتثير دهشتك: غادر المألوف، تأمل التفاصيل، واجعل المألوف غريبًا بعين جديدة.

هل مرّت بك لحظة جلست فيها وحدك تتساءل: “هل أسعى أكثر؟ أم أتركها على الله؟” في بعض المواقف الصعبة والحساسة، نقف في حيرة مُربكة: نسعى بخوف… أو نسلّم بيأس. لكن تعقيد الحياة أكبر من أن تخضع لمنهجٍ واحد يُعمّم على كل الأحوال. فالخلل يقع حين ننشغل بقلقٍ مضطرب في تدبير موقفٍ كان

خلال السنتين القادمتين، سيشهد سوق العمل تحوّلًا زلزاليًا؛ إذ تُقدّر التقارير أن ما يصل إلى 50٪ من الوظائف المكتبية ذات المستوى المبتدئ (entry-level white-collar jobs) مهددة بالاستبدال الكامل أو الجزئي بأنظمة ذكاء اصطناعي أكثر كفاءة وأقل تكلفة. وبعبارة أخرى، فإن القيمة التي كانت

الزلزلة في القرآن ليست مجرد اهتزاز للأرض، بل رجفة للنفس تهزّ اليقين، وتكشف المستور، وتغربل القلوب قبل أن يُؤذَن بالنصر. فيها تتجلى سنّة الله في تمحيص النفوس: – كشف المستور: ﴿إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا ۝ وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا﴾ كما تُخرج الأرض ما في

قبل أن تقرأ أي كتابٍ من كتب التراث، تعرّف أولًا على خريطة التحيّزات اللاواعية التي وقع فيها المؤلّف — لا سيما في كتب التراث الديني. فالتحيّزات اللاواعية جزءٌ أصيل من التفكير البشري، ولا سبيل للتحرّر منها إلا بالوعي بها أولًا. فيما يلي برومبت (Prompt) قمتُ بتطويره لاستكشاف

كثير من النماذج في الإدارة، القيادة، أو علم النفس لا تكون محايدة كما نظن، بل تقوم على أفكار خفيّة لا ننتبه لها، مثل: • ما هو الإنسان؟ هل هو مجرد فرد مستقل؟ أم مخلوق مكلّف؟ • كيف نعرف الحقيقة؟ بالتجربة فقط؟ أم أيضًا بالعقل والوحي؟ • ما هو الطريق الصحيح للفهم؟ هل نحلّل بالأرقام

استراتيجية المطابقة اللغوية (Linguistic Mirroring) هي فنّ التحدث بلغة الطرف الآخر، ليس فقط بالكلمات، بل بالإيقاع، والمصطلحات، وحتى ترتيب الأفكار. عندما تعكس أسلوب الطرف الآخر، يشعر بأنك تفهمه من الداخل، فتُبنى جسور الثقة بينكما بشكل سريع و متين. بعبارة أخرى، كما أن من يسير

﴿الذي قدّر فهدى﴾ [الأعلى:3] قدّر لكل مخلوق مساره ثم هداه إليه: •غريزية: ﴿وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتًا ومن الشجر ومما يعرشون﴾ [النحل:68] — قدّر الغريزة فهداها للسلوك. •إيمانية: ﴿ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون﴾

سأَصير يوماً ما أُريدُ سأصير يوماً طائراً، وأَسُلُّ من عَدَمي وجودي. كُلَّما احتَرقَ الجناحانِ اقتربتُ من الحقيقةِ، وانبعثتُ من الرمادِ. أَنا حوارُ الحالمين، عَزَفْتُ عن جَسَدي وعن نفسي لأُكْمِلَ رحلتي الأولى إلى المعنى، فأَحْرَقَني وغاب. أَنا الغيابُ. أَنا السماويُّ

الرجس في القرآن دَنَسٌ يلوّث الإنسان بكل وجوهه: نجاسة حسية: ﴿فإنه رجس﴾ [الأنعام:١٤٥]، وانحراف توحيدي: ﴿فاجتنبوا الرجس من الأوثان﴾ [الحج:٣٠]، وتلويث شيطاني للنفس والعقل: ﴿إنما الخمر والميسر… رجس من عمل الشيطان﴾ [المائدة:٩٠]، وضيق في النفس : ﴿يجعل صدره ضيقًا حرجًا كأنما

لا شيء يُنمي الصوت الداخلي الذي يقود للتفكر والتأمل، مثل رياضة الصمت. فالصمت ليس غيابًا للصوت، بل محاولة لاكتشاف الصوت الأعمق بداخلنا. في الضجيج نسمع العالم… وفي الصمت نسمع أنفسنا.

الحاضر جسرُ الإنسان بين ماضٍ طُوي ومات، ومستقبلٍ موهوم غاب واحتجب؛ فلا تُكدِّر صفو لحظتك بميتٍ اندثر، ولا بغيبٍ لم يُكشف بعد.