هب مطرك يا مسهر فوق جفني المدمي ولا تقشعني من كفوف جاهدت تمسك ظلك، خل التعب يظلني وخلني ظل للي كابدته. لا تجزيني جزاه غيم نفثه الفجر كل ما ارتوى من عتمك، ولا تخليني أتهدل وسط ضي سماك كاني ما كنت اشرب سناك. خلني جذع في صحر صبحك متجرذع ولا الين حتى لو نار الدار حرقتني، زين يا ليل؟
كنّك نصبت معانيك تحت جمرة حاره تستولع شقاك فوق نفس هامت بالاعتمار فوق المتخشب من دواليب تلافيفك. تغوص وتضمر داخل مضمار من الابجديات المسجدة والراكعة امام انفلاتات خاضت تضرعا لجسارة الروح وعسفها فوق جمرة الولع والطبيخ. على نار هاديه يازين على نار هاديه
من العجيب تحسس محيا مأساتك على ارض ضاقت بأنينك وأبت تخضير ما سكبت فيها من نزفك، تكورك باللي انت فيه وتمدد بك اجدابا مصفرة من بطون ثقل الذكرى، حتى تبدأ ترذ عليك من فتات خضارها وتقاحل شقوقها بنواح جذع عنيد ما له مخرج، يوسع الشرخ ويجتث من صلبك دينمو دم يسقيها ويرسلك في ظلمات صدوعه
فيه مفكر اعرفه من وقت وقريت له مجموعة لين ماكسبتني له هويه من صنعي وتركته في خلفه الذكريات. امس كان محور حديثنا، جيت بهرج عنه ماقدرت، محور الحديث كان بجانب مختلف تماما عن معرفتي فيه. من طلعت وانا تساؤلي كيف عرفوا ذا الجانب وكيف اغفلت عيني عنه ووش كثر اغفلت من مارافقوني
كل مرة اقول التدقيق الاملائي ماله لزمه والحركات زخرفة غاربين، اطيح بكلمه توقفني، لاني مادري هي تنفتح ويؤيد السياق معناها ولا تنكسر وتذهب في خواء اللامعنى.الوقفه بسيطة وقادرة استرد فيها ما امسكته النصوص ولكنها مقلقه. بعد كل هذا الجهد القرائي المتعصب كيف لعقلي ان يفكر بالاحتمالين؟